​​​​​​​تشييع جثمان الشّهيد يلماز جزير والإعلان عن سجلّ شهيدين

ودّع الآلاف من أهالي منطقة ديرك ونواحيها جثمان الشهيد يوسف تركين المقاتل في وحدات حماية الشعب إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خبات ديرك، فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء عن سجل شهيدين آخرين من وحدات الحماية.

وشيّع أهالي منطقة ديرك ونواحيها جثمان الشهيد يلماز جزير الاسم الحقيقي  يوسف تركين إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد خبات ديرك، فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء سجلّ الشهيدين: تولهدان خوينريج الاسم الحقيقي عبد الله كوتلو ودجوار كفر الاسم الحقيقي بورهان يورغان اللّذَين استشهدا في أماكن وأوقات مختلفة في مناطق شمال وشرق سوريا.

وبعد استلام جثمان الشهيد يلماز جزير من مشفى ديرك، توجّه المشيّعون إلى مزار الشهيد خبات بموكب ضمّ العشرات من السيارات.

وعند وصول الموكب إلى مزار الشهيد خبات حمل رفاق السلاح جثمان الشهيد يلماز على الأكتاف، وساروا به  صوب ساحة المزار.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم تحدّث الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح ديرك، فقال: "في شخص هؤلاء الشّهداء نستذكر جميع شهداء الحرية، ونتوجّه بواجب العزاء لذويهم، والمرحلة التي تمرّ بها عموم كردستان تتطلّب توحيد الصفوف والوقوف وقفة واحدة في وجه الفاشية التركية ومرتزقتها".

وبدوره تحدّث القيادي في وحدات حماية الشعب في ديرك محي الدين خيركي، فقال: "يتوجّب علينا القيام بالواجب المُلقى على عاتقنا في هذه المرحلة التي تمرّ بها المنطقة، والسير على خطى الشّهداء حتى تحقيق حلمهم".

كما تحدّث باسم مؤتمر المجتمع الإسلام الديمقراطي الشيخ سنان سيدوش، فقال: "علينا أن نسير على خطى الشهداء، ولا يجوز أن نتراجع قيد أنملة عن التضحيات التي قدّموها من خلال توحيد صفوفنا".

وتابع سيدوش: "إنّ تفرّقنا وتشتّتنا يساهم في تسلّط الأعداء علينا واحتلال مناطقنا، لذا علينا أن نمدّ يد الأخوة لبعضنا في هذه المرحلة، واغتنام الفرصة التاريخية التي تحقّقت بدماء شهدائنا".   

وبعد الانتهاء من الكلمات قُرئت وثائق الشهداء من قبل مجلس عوائل الشهداء، وسُلّمت إلى ذويهم، مؤكّدين على متابعة النضال والسير على خطى الشهداء.

وبعدها حمل رفاق السلاح نعش الشهيد يلماز جزير على الأكتاف، وتوجّهوا صوب المزار ليوارى الثرى في مثواه الأخير، وسط زغاريد الأمّهات والشّعارات التي تمجّد الشّهداء.