نقل إسماعيل آرسلان البالغ من العمر 66 سنة والذي كان يقبع في سجن الرمز T ذي رقم 1 في باندرما في بالك اسير منذ 25 عاماً إلى المستشفى وذلك بعد تدهور حالته الصحية لكنه توفي يوم أمس صباحاً. وكان اسم اسماعيل آرسلان على قائمة جمعية حقوق الإنسان IHD للأمراض الخطيرة. حيث نقلت العائلة الجثمان من باندرما ودفنته في مقبرة موريس بحي يني شهير في نصيبين. وخلال المراسيم حاصرت الفرق الخاصة والشرطة التركية المقبرة. وشارك العديد من الأشخاص في المراسم.

وكان إسماعيل آرسلان قد راجع السلطات المعنية من أجل إطلاق سراحه لكن لم يفرج عنه. وآرسلان الذي قبض عليه في عام 1993 أطلق سراحه مرة واحدة على الكفالة لمدة.