تزايد الضغوط في معتقل باتنوس

أكد المعتقل السياسي في سجن باتنوس حسين آشكان أثناء لقائه بذويه تعرضهم للضغوط داخل السجن.

أكد المعتقل السياسي حسين آشكان البالغ من العمر 27 عاماً، والذي تم اعتقاله عام 2013 في حي برجلان في جولميرك بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني وحكم عليه بالسجن لمدة 18 عاماً وبات معتقلاً 7 أعوام ونصف في السجن ذو الرمز L في باتنوس خلال لقائه بذويه بأن السلطات تمارس عليهم الضغوط. 

وفي هذا السياق تحدث والد حسين آشكان علي آشكان الذي التقى بابنه في السجن أثناء الزيارة عن الضغوط التي تمارسها السلطة التركية علي المعتقلين، مؤكداً بأن موقف ادارة السجون تغيرت تجاه نجله وأصبحت أعنف بشكل خاص بعد حملات الإضراب عن الطعام.

وقال: "إن ابني حسين أصبح هزيلاً بعد خوضه حملة الإضراب عن الطعام في السجن لمدة شهرين ونصف، وأكد لي أن السلطات التركية تشدد عليهم الضغوط النفسية والجسدية. وما يزال ابني يعاني من أمراض بعد إضرابه عن الطعام وبشكل خاص مشكلات في فمه وأسنانه ولا يأخذونهم إلى المشفى في موعدهم ولا يتعرضون للعلاج بشكل منظم".

كما أكد آشكان أن هذه الانتهاكات كانت تمارس سابقاً، وتابع: "إلا أن هذه الانتهاكات اشتدت في الآونة الاخيرة. حيث يداهم مسؤولو السجن مرتين في الأسبوع ويقدون أفرشتهم بالسكين ويحققون معهم بينما يُظهر السجانين أبشع أنواع الإهانة والانتهاكات ضد المعتقلين.

وأضاف "كما أكد ابني بوجود مجموعات خاصة في المعتقل، لذلك على وزارة العدل التحقق من ذلك. حيث يعطون المعتقلين ماء ساخن مرة في الأسبوع، كما أننا عندما نذهب إلى المعتقلات لزيارة ابنائنا نواجه صعوبات كثيرة".