تركيا تواصل إخفاء حقائق معاركها مع الكريلا

تواصل الدولة التركية تشويه وإخفاء الحقائق المتعلقة بالخسائر الجسدية والمادية التي تتكبدها قواتها في مناطق كردستان.

النضال والمقاومة، التي تواجهها تركيا من قبل مقاتلي الحرية في كردستان تكبدهم خسائر فادحة وتسبب لهم ضربات موجعة. فالمئات من الجنود والشرطة التركية الذين يواجهون بطولات قوات الكريلا يعيشون حالات يرثى لها، حيث رصدت الأبحاث التي قامت بها جامعة إسطنبول للتنمية(ÎGU) قسم الخدمات الاجتماعية وجامعة هاستيب قسم الخدمات الاجتماعية الآلام التي يعيشها الجنود والشرطة التركية.
ووفقا للأبحاث فإن 4 من 5 جنود جرت لهم إصابات، 3 من 5 لقوا حتفهم وأن 3 من4 جنود أو شرطة أو الحرس يواجهون هجمات متكررة.
وأفادت الأبحاث أن الحالة النفسية للجنود وأفراد الشرطة، الذين يواجهون هجمات الكريلا، سيئة جداً.
وتدل هذه الابحاث على تشويه الدولة التركية للحقائق بادعائها أن جنودها بخير وهم على ما يرام وعلى أهبة الاستعداد.، بينما الحقيقة غير ذلك.
فالجنود والشرطة التركية الذين يحاربون الكريلا في كردستان واجهوا آلام كبيرة جراء هجماتهم على الكريلا وتكبدوا خسائر فادحة خلال مواجهاتهم لقوات وحدات حماية المدنيين(YPS)، ولكنهم لم يستطيعوا مواجهة مقاومة الحكم الذاتي ولم يستطيعوا دخول مدن كردستان.
وبعد هذه  الاحداث رفع قائد الجيش التركي خلوسي اكار بشكل فوري عدد جنوده المتواجدين في مدن الحكم الذاتي لتشجيعهم ولرفع معنوياتهم.
وبدوره حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفع معنويات جيشه وأفصح بإعلان حالة الطوارئ إذا لزم الأمر. وفي ذلك الحين كتب جندي من مدينة نصيبين رسالة قال فيها: "إننا نبدأ يومنا بالحديث مع أنفسنا من سيلقى حتفه اليوم من جيشنا. سنموت جميعنا فأننا نقرأ في الصحف بشكل يومي بأن العديد من جنودنا قاموا بالانتحار و البعض منهم تم نقلهم إلى مشفى الأمراض العقلية.