تدهور الوضع الصحي للمناضل ناصر ياغز ونقله إلى المشفى 

تدهور الوضع الصحي للمناضل ناصر ياغز، المضرب عن الطعام  منذ 165 يوماً في مقر ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة هولير، ونُقل إلى المشفى وسط رفضه تلقي العلاج.  

 

تم نقل المناضل ناصر ياغز، إلى المشفى لتلقي العلاج بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابه الذي دخل يومه ال 165.
انضم ياغز منذ 20 تشرين الثاني 2018 إلى الحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام في مقر ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة هولير من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان. 
وتدهور وضعه الصحي خلال الساعات الأخيرة من مساء يوم أمس، حيث تم نقله إلى مستشفى جين، وبعد تشخيص الأطباء لحالته رفض ياغز العلاج من أجل مواصلة حملته. وتدهور وضعه الصحي في 26 شباط وتم نقله إلى مستشفى بار، وأيضا رفض العلاج بعد تشخيصه من أجل الاستمرار في الحملة. كما تدهور وضعه الصحي في الأول من كانون الثاني 2019، وحينها كان مضرباً في يومه ال 73 ورفض العلاج، وبعد الفحوصات تابع ياغز حملته بإصرار.
وحول الوضع الصحي لياغز تحدثت الرئيسة المشتركة لممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في جنوب كردستان موزين غونش لوكالة فرات للأنباء وقالت: منذ يومين تدهور وضعه الصحي، ولكن مساء يوم أمس تدهور وضعه الصحي أكثر وازداد سوءاً لذا نقلناه إلى مستشفى جين.
وتابعت: شخص الأطباء حالته، وقالوا إنه يعاني من انخفاض معدل ضربات القلب، لكنه يرفض العلاج ويريد مواصلة حملته بإصرار.