تدهور الحالة الصحية للمضرب عن الطعام "ناصر ياغز"

بعد مرور 98 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام, تزداد الحالة الصحية للمضرب ناصر ياغز ولم يعد قادراً على الوقوف بمفرده ولا يتمكّن من النوم ويعاني صعوبة كبيرة في النطق.

تضامناً مع حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام التي بدأتها المناضلة ليلى كوفن, اعلن ناصر ياغز تضامنه مع الحملة واعلن الإضراب المفتوح في ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في هولير جنوب كردستان. ناصر ياغز وبعد 98 يوماً من الإضراب بات تعاني آلام شديدة ولم يعد قادرة على الوقف بمفردة, النوم, ويعاني صعوبة في النطق.

ناصر ياغز وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية, وبات غير قادراً على التحرك بدون مساعدة الأطباء وزملائه من حوله, إلا انه يصر على مواصلة الإضراب مؤكداً أن حملة الإضراب ستنتصر وستحقق أهدافها.

المشرف على الحالة الصحية لناصر ياغز, الدكتور محمد أورن يقول: "الحالة الصحية لـ ياغز سيئة للغاية, وفقد من وزنة خلال الإضراب ما يزيد على 14 كيلو غرام.

وأضاف: "ياغز يعاني من اضطراب في جريان الدماء, كما انه لم يعد يرى بشكل جيد, معدته تتقلص ويعاني من آلام شديدة في الرأس.

الألم يشتد في الليل, لذا يم يعد قادراً على النوم. وحالته الصحية في تدهور مستمر, وهناك مخاطر من أن يصاب بمشاكل صحية دائمة.

ياغز يرفض الخضوع للعلاج, لذا وبشكل عام يعاني من مشاكل انخفاض الضغط, وتراجع الرؤية وصعوبة في النطق".