تحضيرات عسكرية ضد معبري سيمالكا والخابور الحدوديين

الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي يجريان تحضيرات من أجل السيطرة على معبري سيمالكا والخابور الحدوديين.

الجيش العراقي وقوات الحشد العشبي ومن أجل السيطرة على معبر سيمالكا الحدودي بين روجآفا وباشور كردستان ومعبر الخابور بين باكور كردستان وباشور يجريان تحضيرات.

حسب المعلومات الواردة فإن الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي سيتحركان من بلدة ربيعة التي تقع في شمال الموصل وسينتقلان على طول حدود روجآفا-باشور كردستان وسيحاولان بهذا الشكل السيطرة أولاً على معبر سيمالكا الحدودي وبعد ذلك معبر الخابور.

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كان قد أعطى تصريحاً بخصوص الموضوع وطلب من إدارة جنوب كردستان تسليم جميع المعابر الحدودية والمطارات التي تقع تحت سيطرتها إليها.

ويفيد الإعلام العراقي بأن الحكومة المركزية في العراق منحت حكومة باشور كردستان وقتاً من أجل تسليم السيطرة في المعابر الحدودية إلى الموظفين الحكوميين العراقيين.

ويذكر أن الحكومة المركزية منحت حكومة باشور كردستان 12 ساعة من أجل تسليم المعابر الحدودية. وقد ورد أنه في حال عدم قبول حكومة باشور كردستان فإنهم سيبدؤون بعملية عسكرية.

ومن المعلومات الواردة فإن الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي نقلت الكثير من الدبابات والعربات العسكرية إلى بلدة ربيعة من أجل شن الهجوم. فيما أوضح إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أنه حصلت اشتباكات بين البشمركة وقوات الحشد الشعبي في ناحية المحمودية القريبة من ربيعة.

يذكر أنه قبل الاستفتاء بدأ الجيش التركي والجيش العراقي بمناورات مشتركة في الجانب التركي وادعت تركيا بأنه كبديل لمعبر الخابور الحدودي فإنها ستنشأ معبراً آخر في أوفاكوي.

الجيش العراقي من جانبه يسمح بتنفيذ مشروع أوفاكوي من بلدة ربيعة وعلى طول حدود روجآفا حتى باكور كردستان.

ومن المثير للاهتمام أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيذهب يوم غد إلى تركيا من أجل الاجتماع مع رئيس الوزراء التركي بينالي يلدرم.