تحت مسمى الأمن القوات التركية تزيد من نقاط السيطرة

دشنت القوات التركية العديد من نقاط السيطرة في العديد من المناطق في جزير بغية لزيادة الضغط وممارسة الأعمال اللاأخلاقية في المنطقة.

فرضت القوات التركية تحت شعار الأمن العديد من نقاط السيطرة من أجل التضييق على أهالي المنطقة، وذلك استمرارا لسياستها التعسفية منذ العام 2015 في جزير بغية. 

في العام 2015، وعندما بدأت مقاومة الإدارة الذاتية تم وضع العديد من نقاط السيطرة في مناطق وقرى شرناخ، ولكنها حتى الآن لم تجد أي نفع أمام حركة الأهالي، إلا أنها حالت دون وصول الأهالي بسرعة إلى المناطق الأخرى، فمن كان يصل إلى مكان خلال ساعتين أصبح يحتاج إلى أربع ساعات ليصل إلى ذلك المكان، هذه الممارسات كانت أشد من حالة الطوارئ، حيث تفرض قيود مضاعفة. 

ويوميا يواجه الأهالي العديد من العقبات في هذه النقاط التي تم وضعها مع حالة الطوارئ، إلا أنها بقيت بل وزادت، على الرغم من انهاء حالة الطوارئ.

في مدخل كل قرية هناك نقطة سيطرة

في عموم شرناخ يوجد 29 نقطة سيطرة , 6 نقاط في مركز شرناخ , 8 في جزير ,2 في باسا ,4 في سلوبيا ,3 في ألك ,2 في قلابان ,4 في هزخ تقريبا على مفترق كل طريقين يوجد نقطة.. والشرطة تطالب المواطنين بالهويات وهذا الأمر يستغرق وقتا طويلا، بل وتقوم الشرطة حتى بالإستماع إلى الأغاني التي يستمع إليها أصحاب السيارات لمعرفة أدق التفاصيل.

عرضوا علينا أن نقوم بخدمة مصالحهم

كمال كوزن الذي قضى 10 سنوات وهو يعمل سائق حافلة بين شرناخ وجزير، تحدث قائلا أن القوات التي تقف على نقاط السيطرة كانت تطلب منه أن يقوم بخدمة مصالحهم، وأن يقوم بنقل الأخبار والوشاية بالناس وأنه رفض ذلك مليا. 

وأفاد كوزون أيضا بأنه خلال السنتين الماضيتين، د"ططقد يكون ضعاف النفوس استسلموا لرغبات الشرطة ورضوا بالأمر، حتى وإن لم يكن هناك أحد يخدمهم فإن الشرطة التركية يتواجد بينها من يعرف التحدث جيدا باللغة الكردية، ولذلك اقول أن على الجميع التنبه لهذا الأمر.