تتواصل الحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام التي انطلقت بتاريخ 5 كانون من جانب كل من المعتقلين السياسيين رجب بال، وفرات أرتونج، وعدنان يكيتكين، فاروق اكباي ومظلوم ديلك حملة اضراب مفتوحة عن الطعام. وأدلى المعتقل نجاتي جبك الذي أطلقت السلطات التركية سراحه بتاريخ 11 كانون الثاني من السجن نموزج T في أمد ببعض المعلومات لوكالة فرات للأنباء ANF.

وقال جبك إن العزلة المفروضة والمشددة على القائد أوجلان تؤثر سلبا على كافة المعتقلين داخل السجون، وتابع: "إن هذه العزلة هي جريمة ضد الإنسانية، وبهذه العزلة يريدون أسر المجتمع بأكمله، لأن العزلة ليست فقط على شخص أوجلان إنما على كافة شعوب الشرق الأوسط، وإن العزلة تؤثر سلبا على كافة المعتقلين، حيث بدأ كل من رفاقنا رجب بال، فرات أرتونج، عدنان يكيتكين، فاروق اكباي ومظلوم ديلك بالحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام منذ تاريخ 5 كانون الثاني من أجل مساندة ودعم الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي والبرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن".

وأوضح أن المعتقلين اشارو بأنهم سيستمرون في هذه الحملة إلى حين رفع العزلة عن القائد أوجلان بشكل نهائي. جبك لفت الانتباه الى انتهاكات حقوق المعتقلين داخل سجن نموزج T في أمد، وقال: "أن سجن أمد نموزج T افتتح منذ 7 أشهر، ولأن السجن أفتتح حديثاً توجد هناك مشكلة في نظام التدفئة، وكما أن مسؤولي السجن لا يأخذون السجناء إلى المستوصف والأطباء لا يقومون بعملهم، وكما لا يسمحون بدخول كتب اللغة الكردية إلى داخل السجن بذريعة أن هناك مترجمين، وأيضا لم يسمحوا بقراءة صحيفة Yenî Yaşamê، ولا توجد مياه دافئة في السجن، وعند فتح المياه الدافئة تفتح لبضع ساعات فقط ل180 معتقل، وهذا الوقت غير كافي، والاهم من كل ذلك إن مدير السجن المدعو محرم كازان يهدد المعتقلين دوما، كما توجد عقوبات للمعتقلين، لذلك تم تمديد فترة حكمي شهرين إضافيين.