تاشدمير: هزيمة حزب العدالة والتنمية دفعته إلى تكثيف الاعتقالات

أوضحت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطيHDP درايت ديلان تاشدمير أن سبب تكثيف حزب العدالة والتنمية حملات الإبادة السياسية من موقف ضعف وشددت أن المرأة والشعب الكردي لم لون يخضع لمثل هذه الضغوطات.

عقد مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطيHDP في مقر حزبهم مؤتمراً صحفياً بصدد حملات الإبادة السياسية الأخيرة التي تنفذها السلطات التركية, خلاله تحدثت الناطقة باسم المجلس درايت ديلان تاشمدير أشارت إلى الهجمات التي بدأت في السابع من شهر حزيران/يونيو المنصرم ضد حركة السياسة الديمقراطية, قيادات وأعضاء حزبهم ومؤسسات المرأة وقالت: "من اصدر أوامر تنفيذ هذه المداهمات والاعتقالات يعتقدون أن حركة المرأة, الكرد والمؤسسات الديمقراطية ستتخلى عن نضالها الديمقراطي". وتابعت: "شهدنا مثل هذه الحملات والضغوطات سابقاً لكن رغم كل شيء حركة المرأة والشعب الكردي لم ولن يخضع لها يوماً".

وأشارت تاشدمير إلى حملات الإبادة السياسية التي استهدفه السياسة الديمقراطية تحت مسمى "حملات ضد قيادات منظومة المجتمع الكردستانيKCK" في العام 2009, ولفتت إلى أن هذه الحملات هي استمرار لتلك الحملات السابقة وأضافت: "الذين قادوا الحملات السابقة ضد السياسية الديمقراطية, هم اليوم داخل السجون بتهم الإرهاب, الذين حاولوا بكل قوتهم وإمكانياتهم تدمير الديمقراطية والقضاء عليها هم اليوم أكثر من بحاجة إلى الديمقراطية والقانون لتخرجهم من المعتقلات. والمستقل أيضاً سيكون بهذا الشكل".

وتابعت أن سلطات العدالة والتنمية قامت بتوقيف ما يزيد على 300 شخص خلال ستة أيام فقط منعم مثقفين, اكاديميين, صحفيين, وأعضاء من حزبنا وشخصيات سياسية.

ونوّهت إلى الممارسات اللاإنسانية خلال المداهمات وقالت: "الشرطة داهمت منزل النائبة ليلى كوفان في مدينة امد وأقدمت على تخريب محتويات المنزل, كما وخلال بعض المداهمات هددت الأطفال بالسلاح. وأشارت إلى قضية توقيف عضو ديوان الرئاسة المشتركة لـ مؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD حلمي ايدوغدو وتابعت: ايدوغدو وخلال عملية توقيفة أصيب بنوبة قليبه والان هو موجود في غرفة العناية المركزة في المستشفى. وحملت منفذي المداهمة مسؤولية صحة وسلامة ايدوغدو.

وختمت تاشدمير حديثها بالقول: إن حزب العدالة والتنمية AKP يحاول بناء إمبراطورية من الخوف والإرهاب, في المقابل عليه أن يدرك جيداً أن هذا سيساهم بشكل اكبر في ابتعاد المجتمع عنه. غالبية المعتقلين هم من نشطاء حركة المرأة الحرة TJA وهذا يظهر أن عقلية السلطة الذكورية المتمثلة في حزب العدالة والتنمية والتي ترفض الاعتراف بالمرأة, تنهار شيئاً فشيئاً في مواجهة نضال المرأة. من هنا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الحملات التي تستهدف حكومة المرأة الحرة وجميع رفاقنا الموقوفين والمعتقلين ونطالب بالإفراج عنهم فوراً دون أي تأخير.