عقد عدد من الأحزاب الكردستانية في محافظة كركوك اجتماعا بحثت فيه الأوضاع في المحافظة المتنازع عليها ومسألة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق والمزمع إجراؤها في منتصف العام المقبل.
وعقد 14 حزباً كردستانيا الاجتماع على مستوى مسؤولي الخط الاول، ومسؤولي العلاقات ومقاطعة الحزب الديمقراطي الكردستاني، و حزب "الشعب التركماني" للاجتماع.
وجاء الاجتماع بدعوة من الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر الفرع الثاني للحزب،على مستوى قيادات الاحزاب في كركوك.
وكشف مسؤول مكتب تنظيم الاتحاد الوطني في كركوك محمد عثمان في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ممثلي الأحزاب عقب الاجتماع اليوم ، أنه "تقرر مواصلة الاجتماعات بين الأحزاب الكردستانية في كركوك.
وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك،محمد عثمان، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ممثلي الأحزاب عقب الاجتماع، إن المنطقة تتعرض لمخطط تعريب، مؤكداً رفض هذا المحاولات التي تتم تحت ادارة محافظ كركوك راكان جبوري.
كما وأعلن عثمان عن تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة ومراقبة ممارسات الجبوري و توثيقها.
ودعا عثمان الشعب الكردي إلى رفض مخططات احتلال أراضيهم من قبل أية جهة كانت.
وحول سبب عدم عودة الديمقراطي الكردستاني الى كركوك، قال عثمان ”إذا عاد فسنمنحه بيوتنا ايضاً، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يعود إلى كركوك تطبيقاً لإملاءات تركية.
وأشار إلى "تشكيل لجنة من الأحزاب الكردستانية لزيارة القوى السياسية من القوميات الاخرى في كركوك لتقوية أواصر العلاقات بين المكونات".
وتابع عثمان أنه "تم التأكيد على المشاركة بالانتخابات المبكرة في العراق بقائمة واحدة والتي تم الاتفاق عليها مسبقا التي تحمل اسم (التحالف الكردستاني)".
