بسيه هوزات: حملة الاضراب عن الطعام هي وقفة اعتزاز من اجل القائد أوجلان.. ومعركة المحليات فرصة لاستعادة إرادتنا

شددت الرئيسة المشتركة للجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني بسيه هوزات على اهمية النضال من اجل حرية القائد أوجلان، مؤكدة ان كسر قضبان العزلة سيؤدي الى دحر النظام الفاشي وفتح الطريق امام الديمقراطية.

تحدثت الرئيسة المشتركة للجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني بسيه هوزات لوكالة فرات للانباء واشارت في بداية حديثها الى النشاطات والفعاليات التي يقوم بها الشعب الكردي لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان.

وذكرت أن حملة الاضراب المفتوحة ودون تناوب عن الطعام التي بدأت بها ليلى كوفن لانهاء العزلة المفروضة على القائد، تمثل نضالا ليس له مثيل.

وقالت: "احيي هذا الموقف و هذا النضال التي تقوم بها الرفيقة ليلى كوفن. حيث يواصل شعبنا في كافة الاماكن في الشمال ، الجنوب والشرق وفي اوروبا هذه الفاعليات بإيمان كبير وبتصميم وارادة قوية.

فأن النضال الذي يقوم به الشعب الكردي هو نضال سامي في الوقت الذي تمارس فيها الدولة التركية على قائدنا جميع انواع الترهيب الذي ينعكس على شعبنا. وانا على ثقة بأن هذا النضال سيصبح اداة لكسر نظام التعذيب الفاشي الذي يمارس في ايمرالي".

واشارت هوزات الى ان النظام الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتمية (AKP)وحزب الحركة القومية(MHP) تستهدف حركتنا بأعلى المستويات من الهجمات، وتابعت: "تسعى الدولة التركية الى الاستيلاء على الانتصارات و المكتسبات التي حصلنا عليها خلال النضال الذي دام 40 عاما، وابادة الشعب الكردي. وفي الذكرى المائة لاتفاقية لوزان تسعى الى تجديد هذه الاتفاقية وانكار الشعب الكردي ونفيهم الى مائة عام اخرى".

ونوهت هوزات الى ان سبب العزلة المفروضة على القائد الكردي عبد الله اوجلان منذ 20 عاما، هي: "سعى الدولة التركية الى ابادة الشعب الكردي الذي يناضل من اجل حريته من خلال فرض العزلة على قائدهم لانه هو من خلق شعور الحرية في اجسادنا وان النظام الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتمية (AKP)وحزب الحركة القومية(MHP) تهدف لانهاء هويتنا وتسلب منا كرامتنا.

يقدم القائد آبو نضالا ليس له مثيل في سجن ايمرالي وهذا النضال خير دليل لعدم استسلام الشعب الكردي ورضوخه للفاشية".

واكدت هوزات ان حملة الاضراب المفتوحة وبدون تناوب عن الطعام في هذه المرحلة تعني الكثير لنا وقالت: "ان هذه النشاطات و الفعاليات التي يقوم بها رفاقنا ضد سياسات الابادة هي بمثابة الاعتزاز بالقائد اوجلان وبمثابة الاعتزاز بالشعب الذي يأبى التسليم والخضوع لهذا نجدهم يدعمون و يساندون هذه الفعاليات".

واشارت هوزات الى انه من دون المقاومة و النضال لا يمكننا حماية شيء وقالت: " نحن حقا في مرحلة تاريخية ولقد صنع القائد لنا ولجميع الشعوب طريق الانتصارات وعندما نناضل بإرادتنا القوية سننتصر في نهاية المطاف".

وذكرت هوزات ان الرفيقة ليلى كوفن انارت درب الكرامة وعلينا ان نقدم لها الدعم وقالت: "ان الوقفة التي وقفتها ليلى كوفن هي مثال للمرأة الحرة ، وهذه الوقفة هي وقفة عز وكرامة وتنظيم وهي تمثل المرأة القيادية".

واشارت هوزات ان النظام الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتمية (AKP)وحزب الحركة القومية(MHP) تشن هجماتها على الشعب الكردي لكي تبقى صامدة ومحافظة على وجودها.

وان العزلة التي فرضتها على القائد الكردي عبد الله اوجلان في ايمرالي والممارسات الوحشية التي تمارسه عليها توسعت في جميع انحاء تركيا وكردستان. طالما لم تنتهي العزلة على القائد لن ينتهي هذا النظام الفاشي. فأن النضال من اجل تحرير القائد اوجلان هي بمثابة كسر النظام الفاشي".

معركة الانتخابات المحلية وتحدثت هوزات عن اهمية الانتخابات المحلية التي اقيمت في 13 من شهر اذار في تركيا و شمال كردستان وقالت: " يرغب ها النظام الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتمية (AKP)وحزب الحركة القومية(MHP) بخوض الانتخابات المحلية والانتصار فيها وتوسيع سياسته في جميع الساحات المحلية.

وسعت لتفكيك جميع القوى المناضلة في المجتمع واخضاعهم وشن هجماتها على مناطق كردستان لهذا اعطت اهمية كبيرة للانتخابات المحلية".

ونوهت هوزات الى ان الدولة التركية استولت على البلديات في مناطق كردستان من قبل الوكلاء الاتراك وقالت: "ان استيلاء الوكلاء الاتراك على البلديات تهدف لإبادة الشعب الكردي ولاحتلال مناطقهم".

وتابعت: "لقد أثبتت حكومة حزب العدالة والتنمية بتعيين الوكلاء على البلديات بأنها مصرة على كسر ارادة الشعب الكردي.

وان الابادة السياسية تعني ابادة امة وابادة ثقافتها. لهذا على الشعب الكردي خوض الانتخابات المحلية بإرادة قوية والعمل على اعادة البلديات التي استولى عليها حزب العدالة و التنمية، والنضال من اجل الوقوف ضد الذهنية الديكتاتورية التي يمارسها هذا النظام الفاشي".