بسه ارزينجان: سننتصر في آخر المطاف

قالت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسه أرزينجان إننا إما ان نبقى مسلوبي الكرامة، وإما أن نعيش على أرضنا بحرية وكرامة ونحصل على جميع حقوقنا الثقافية.

تحدثت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسه أرزينجان عن النضال في العام الجديد.

وذكرت في بداية حديثها مقاومة الرفيقة ليلى كوفن المضربة عن الطعام لإنهاء العزلة المفروضة على القائد الكردي عبد لله اوجلان وجميع رفاقها الذين بدأوا عامهم 2019 الجديد بهذه المقاومة الكبيرة.

وأكدت ارزينجان أن المرحلة الحالية للزعيم الكردي عبد الله أوجلان، والشعب والمرأة الكردية هي مرحلة خطيرة للغاية.

وقالت: "يواجه نضالنا من أجل الحرية إبادة وحشية والانتهاكات التي يتعرض لها القائد في إيمرالي وعدم المبالاة التي تواجهها ليلى كوفن في سجنها هي خير دليل على ذلك".

المرأة تقوم بدورها القيادي بشكل دائم

وذكرت بسه ارزينجان أن المرأة الكردية لعبت دوراً ريادياً في كافة مراحل النضال من أجل الحرية وثبتت مكانتها وأن الموقف الفدائي الذي اتخذته ليلى كوفن خير دليل على أن الشعب الكردي والمرأة الكردية تواقون للحرية والكرامة.

وقالت: "إن ليلى كوفن مثلها مثل ليلى قاسم تسعى إلى تحقيق الحرية للمرأة ولشعبها. فهي تطالب بحرية القائد أوجلان وحرية المرأة والشعب".

توسع النضال لحرية المرأة في جميع أنحاء العالم

وقالت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسه ارزينجان: "نحن في زمن توحدت فيها كافة القوى الديمقراطية العالمية وبخططهم الاستراتيجية والتقنية قادرون على تحقيق نتائج كبيرة لاجل تحرير المرأة.

وأضافت "في منطقة الشرق الأوسط، علينا أن نناضل مع النساء والقوى الديمقراطية بطريقة مشتركة. ونضالنا من أجل حرية المرأة يتوحد بقوة المرأة الجماعية وتكبر بها وتصبح عالمية، فالمرأة في جميع انحاء العالم بإرادة قوية ومشاعر جياشة توحد نفسها تحت شعار "المرأة هي الحياة الحرة" .

وتابعت: "في عام 2019 ، سوف نعزز الطريقة الأكثر تنافسية لحرية المرأة الراديكالية وسنهدم بها النظام الفاشي فهذا هو الوقت الذي يجب به النضال بصف واحد وتنظيم أنفسنا بشكل أقوى".

وأكدت أن النضال من أجل الحرية والنضال في روج آفا هو نضال توسع في جميع انحاء العالم وأن القوى الديمقراطية والحرة، اليسارية، الثورية والإشتراكية على يقين تام بأن حرية كردستان هي حرية الشعب التركي وكافة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط".

الشعب الكردي يواجه الإنكار وسلب الهوية والكرامة

ونوهت ارزينجان بأنهم يخوضون مرحلة تاريخية من أجل الشعب الكردي، موضحة: "تمارس الدولة التركية إبادة وحشية ضد قائدنا وشعبنا وحركتنا وأيضا ضد النساء. وتسعى إلى الاستيلاء على الانتصارات التي حققها حزب العمال الكردستاني(PKK) خلال 40 عاماً وفرض سياساتها الوحشية على الشعب الكردي وتسعى إلى إنكار الشعب الكردي وسلب كرامتهم وهويتهم منهم. حيث تمارس شتى أنواع التعذيب على قائدنا في إيمرالي. وبعد احتلالها لمدينة عفرين تسعى إلى احتلال شمال وشرقي سوريا بشكل كامل. لذلك من المهم إتباع استراتيجية النضال، وتقوية الحماية والاستعداد للطوارئ".

تأكيد النفير في حالات الطوارىء

وأكدت ارزينجان إعلان النفير العام في هذا الوضع الطارئ، وقالت: "نحن نواجه مراحل طارئة لذلك يجب استيعاب هذا الوضع، ويجب على تنظيماتنا المختلفة: المرأة، الكوادر، العمال وكافة شعبنا أن يفهموا مدى خطورة هذه المرحلة وبناء عليه يجب أن يواصلوا نضالهم وكفاحهم".

وأضافت "ويجب على المرأة العمل في كافة المجالات في الصحافة، الثقافة، الدبلوماسية والتنظيمات وتفعيل نفسها بناء على هذه المرحلة الطارئة. وبناءً على ذلك إما أن نبقى مسلوبي الكرامة، أو أن نحقق هويتنا ونعيش على أرضنا بحرية وكرامة ونحصل على جميع حقوقنا الثقافية".