تستمر فعالية المجموعة الثالثة في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بمخيم الشهيد رستم جودي في منطقة مخمور، ويشارك في هذه المجموعة الشاب الأممي بوبلو بريتو من أسبانيا.

وفي هذا السياق ناشد بريتو جميع القوى الأممية للمشاركة في مقاومة ونضال الشعب الكردي وقال: إن "مقاومة الشعب الكردي هي مقاومة عالمية". وضع القائد آبو في تركيا ليس عادياً

ولفت بوبلو بريتو إلى العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقال: "لقد شاركت في هذه الحملة استنكاراً للعزلة التي تطال القائد عبد الله أوجلان داخل سجن جزيرة إيمرالي بتركيا، لأن وضع القائد آبو ليس عادياً داخل تركيا، فالدولة التركية هي دولةً فاشية، فهذه الأساليب أينما كانت في أوروبا أو في ولايات المتحدة الأمريكية هي ضد حقوق المجتمع".

مقاومة العمال الكردستاني ووحدات الوحماية مثال مهم في مواجهة الفاشية وتحدث بريتو عن نضال الشعب الكردي وأسلوب مقاومة وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ ضد عناصر تنظيم الداعش الإرهابي.

وتابع حديثه: "على كافة القوى الأممية المشاركة في سطور المقاومة ونضال الشعب الكردي، هذه المقاومة ليس على عاتق وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة فقط ضد تنظيم داعش بل هي مقاومة للإنسانية كافة، وهي مقاومة عالمية ضد الفاشية، كما أن نضال حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب/ وحدات حماية المرأة مثال كبير في مواجهة الفاشية".

هنا توجد الحرية، الديمقراطية، فأنا حر وذكر بوبلو بريتو أسباب وصوله إلى منطقة مخمور وقال: "أنا أعمل هنا في المجال الاقتصادي، فالحرب ليست باستخدام السلاح فقط، الاقتصاد هو أيضاً قسم من المقاومة الكبيرة، إلى جانب المعارك يجب توسيع أعمال المجتمع أيضاً، وتأسيس الإدارة الذاتية، توجد الحرية والديمقراطية في منطقة مخمور، فأنا حر وسعيد في هذه المنطقة، والآن أنا نصف أوروبي وكردي".

أنا بدون وطن ورداً على سؤال حول اسمه "كوجر" رد بريتو قائلاً: " أنا بدون وطن، فأنا من المكون الأسباني، لا توجد فرصة للحياة في أوروبا ولا يسمح تشكيل العمل لأجل المجتمع، لا يستطيع الإنسان فعل أي شيء في أوروبا سوى بيع نفسه". على الأممين توسيع النشاطات في جميع الأماكن وناشد الشاب الأممي بوبلو بريتو (كوجر) في ختام حديثه جميع العالم والديمقراطيين، وذكر أن وضع القائد أوجلان، والنائبة ليلى كوفن ومعتقلي الحرية ليس جيداً داخل سجون التركية.

كما دعا بريتو كافة الشعوب وفي مقدمتها الشعوب الأممية لتوسيع النشاطات وتشكيل سلسلة حرة حول القائد عبد الله أوجلان. وقال: "يجب تصعيد نضال وحملات الإضراب عن الطعام التي انطلقت لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان في أوروبا، النمسا وجميع الدول، ومن خلال هذه الحملات سنلفت الانتباه حول وضع القائد آبو والشعب الكردي".