برلمانيو الشعوب الديمقراطي يناشدون لتصعيد النضال دعماً لليلى كوفن

ذكر البرلمانيان في حزب الشعوب الديمقراطي مراد سارساج ومعزز أورهان أن حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام للبرلمانية ليلى كوفن دخلت يومها الـ 56، وناشدا الكردستانيين بتصعيد النضال بكل قوتهم لدعم ومساندة حملة ليلى كوفن.

دخلت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام التي أطلقت من قبل الرئيسة المشتركة العامة لمؤتمر الشعوب الديمقراطي والبرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن المطالبة برفع العزلة المشددة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، يومها الـ 56، وتحدث كل من البرلمانيين في حزب الشعوب الديمقراطي مراد سارساج ومعزز أورهان حول حملة الإضراب وسياسة حزب حكومة العدالة والتنمية، وذلك في حوار لوكالة فرات للأنباء(ANF).

ومن جانبه، أفاد سارساج وأورهان، بأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تهديد ضد مستقبل شعوب الشرق الأوسط وقالوا، طريق الحرية، الديمقراطية والسلام في سجن جزيرة إيمرالي.

ولفتت البرلمانية أورهان إلى حقوق الشعب لاختيار طريق مستقبلهم وأفاد، ومن يتقبل هذه الحقوق يفتح الطريق أمام النهضة، وقالت أروهان، " الشعب الكردي أقدم الشعوب تاريخياً على هذا الأرض، ولكن توجد سياسات لإنكار تاريخهم، وللغتهم وثقافتهم، كما أنهم يناضلون ضد هذه السياسات منذ أربعين عام، بينما قدم السيد عبد الله أوجلان مرات عديدة يد السلام أمام هذه الاتفاقات للقضاء على سياسة القتل، ومن جانبها الدولة التركية لم تترك سياسته "الإنكار" ضد هذا الشعب ومارست إبادتها، وفي كل مرة كانت تظهر سياسة الفاشية ويمحي مخططهم طريق السلام".

واكدت معزز أورهان، أن حكومة حزب العدالة والتنمية ادركت بتاريخ 7 حزيران بأن سلطتها تتلاشى، لذلك بدأت بشن حروبها وقالت، "أنهت حكومة العدالة والتنمية إجراءات الانتخابات ولأجل بقاء نظام شخص دكتاتوري في السلطة، بدأت بشن حروبها ضد كافة المعارضين وقطع علاقات الشعب مع القائد عبد الله أوجلان".

أنتفض الشعب لتحقيق مطالب ليلى كوفن

لفتت أورهان إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية داخل الدولة التركية، موضحة أن البرلمانية ليلى كوفن تواصل حملتها في يومها الـ 56، كما أنها أوضحت ما اعتبرته طريق الخروج من الزنزانة وقالت: " حملة السيدة ليلى كوفن ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان، العزلة من اجل مستقبل شعوب تركيا، كما هي لغاية السلام، ووحدة الشعوب، والديمقراطية والعدالة، ولا يتم قبول الصمت ومواقف السلبية السلطوية، وهذا الأمر يواجه من قبل الدولة التركية بإصرار في الحروب وجلب المشكلات، وعلى المسئولين سماع صوت الديمقراطية، السلام والوحدة الشعوب، والوفاء مع هذا الصوت يكون الوفاء مع السلام، والعمل من أجل حياة حرة، من أجل المجد والوحدة، والشعب الكردي يريدون إطلاق سراح السيد عبد الله أوجلان".

العزلة يمكن أن تنكسر بالمقاومة

وذكر البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي في وان مراد سارساج ان حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام للبرلمانية ليلى كوفن وتابع، " هذه الحملة للبرلمانية ليلى كوفن هي صرخةً انتفاضية، رغم أنها تتوسع ضمن المجتمع يوماً بعد يوم، لكن لم يصل لنسبة مطلوبة، وعلى الشعب الكردي الانتفاض وتوسيع المقاومة والنضال بكل قوة ضد النظام الذي ينكر الشعب الكردي وإرادتهم، ولأجل هذا يتطلب توسيع المقاومة من قبل الشعب".

وأشار سارساج، أن البرلمانية ليلى كوفن تواجه التهمة التي حكم بها لم تفعلها بعد، وقال، " مثل البرلماني أنيس بربروغلو أمامنا، كما أنهم يفرضون قانوناً أخر ضد الشعب الكردي، الكرد هي التهمة في سياسة الحكومة، ونستطيع القضاء على الفاشية بالمقاومة والنضال، والآن نقدم دعم ومساندة لحملة الإضراب للبرلمانية ليلى كوفن وهذه المقاومة ستجبر الفاشية على الرجوع، ولكن لا يوجد لنا وقتاً كافياً، الآن دخل 90 شخص في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام ويتوقع انه سوف يتزايد العدد، والصحيح على الشعب الكردي حاليا هو الانتفاض وتصعيد النضال بكل قوتهم لدعم ومساندة حملة ليلى كوفن وتحقيق مطالبها، فإذا كنا نقول يجب وضع خطة السلام واستمرارها ، يجب رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والسلام بهذا الشكل يدوم في المجتمع".