باشاك: أكثر من مليون سجين يواجهون انتهاكات كبيرة تعارض مواثيق حقوق الإنسان

أكد كينياس باشاك، الإداري في جمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين في وان، أن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون أصبحت أشد من العزلة ووصلت إلى مستوى التعذيب.

أكد كينياس باشاك الإداري في جمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين في وان (TUHAY-DER) أن السلطات التركية تنتهك حقوق الإنسان بشكل شديد داخل المعتقلات في مدينة وان.

وهناك انتهاكات في سجون وان من بينها التحقيق مع المعتقلين وهم عراة، سوء معاملة السجناء المرضى، عدم السماح للمعتقلين بممارسة القراءة وعدم إعطائهم الكتب والمجلات والصحف.

وتعرض السجين، الذي كان محتجزاً في الزنزانة للضرب على أيدي 10 حراس، كما لم يعالج الكثير من السجناء بسبب التسمم بالطعام.

وفي هذا السياق أكد كينياس باشاك أن حالة الطوارئ فرضت على المدن الكردية عندما أصبحت الدولة والسلطة يداً واحدة.

وأوضح باشاك أن الانتهاكات في السجون أصبحت أشد من العزلة ووصلت إلى مستوى التعذيب، وقال: "تسمم الرفاق في السجون بالطعام، ويشارفون على الموت وإدارة السجون تتجاهل ذلك ولا تتدخل. رغم وجود تقارير المستشفيات عن السجناء المرضى في السجون الذين لا يخضعون للعلاج، أي أن الدولة أصبحت صماء وعمياء".

وتابع باشاك في سياق حديثه: "يجب إنهاء هذا التعذيب، الذي يعتمد العزلة، على الفور ويجب الإفراج فوراً عن رفاقنا الذين يواجهون الموت داخل المعتقلات. حيث تم التشديد على رفيقاتنا السجينات بشكل خاص، كما  تم القبض على أكثر من 30 ألفاً في السنوات الثلاث الماضية،  تم اعتقال 8000 منهم. ويتم إطلاق سراحهم أيضاً تحت المراقبة باستثناء أولئك المفرج عنهم. في الواقع، إنه أيضاً سجن لمن أطلق سراحهم تحت المراقبة".

وأكد باشاك أن هناك أكثر من 300 ألف نزيل في سجون تركيا وقال: "مع وجود 290 ألف سجين، هناك أكثر من ملايين الأشخاص تحت مراقبة المحكمة. فعندما يتم فرض شرطاً قانونياً عليكولا يمكنك الخروج من المنزل، ولا يمكنك العمل، فهذا يعني أنه لا يمكنك فعل أي شيء. هذا، في حد ذاته، هو شرط السجن. لدينا أكثر من مليون سجين الآن".