ايران تقرر رفع القيود على المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان

صرّح قيادي عسكري ايراني أنّ طهران ستزيل القيود الحدودية مع اقليم كردستان خلال الأيام المقبلة, بعد أن كانت قد اغلقتها على خلفية الاستفتاء الكردي لصالح الاستقلال الشهر الماضي.

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية, الجنرال محمد باقري, اليوم الأثنين (30 تشرين الأول) أن بلاده تعتزم رفع القيود على المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان, بحسب مانقلته وكالة "الطلبة" الاخبارية, وأضاف بالقول "لو نفذ إقليم كردستان خطته للانفصال لشهد العراق سفك دماء ولتأثرت دول الجوار".

يأتي تصريح القيادي الايراني بعد اعلان رئيس اقليم كردستان, مسعود برزاني, المنتهية ولايته, عن انسحابه من الرئاسة وعدم نيته الترشح, الأمر الذي أثار فوضى امنية لانصاره, الذين هاجموا مقار تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحرقوا بعض منها في عدة مدن في جنوب كردستان, ليلة البارحة.

من جهته, طالب المتحدث باسم المكتب السياسي لـحزب الاتحاد الوطني, سعدي أحمد بيره,  اليوم حكومة إقليم كردستان بالتحقيق في حادث حرق مقار حزبه الليلة الماضية في قضاء زاخو بالإقليم. وأعرب بيره، في مؤتمر صحفي، عن "قلق الاتحاد الوطني حيال حرق مقاره في زاخو"، مشيرا إلى ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الأمر. وقال إن "حرق مقار الأحزاب ليس في الثقافة الأصيلة للكرد. جميعنا كوادر حزبيون ونعلم كيف تكون السيطرة، ويجب إنهاء ظاهرة وثقافة حرق المقار".