النظام الإيراني يقتل المتظاهرين الذين يحتجزهم في سجونها

في ظل استمرار النقاشات الدائرة حول قتل الشاب سينا قمبري أثناء احتجازه في سجن أفين بطهران جاء خبر قتل شابين آخرين في آراكي في حين يدّعي النظام الإيراني أن الشباب ينتحرون في السجون.

 

في إيران انتفض الشعب في 28 كانون الأول من عام 2017 ضد سياسات التجويع والقمع فيما احتجز النظام الإيراني آلاف الأشخاص ويستمر في هذه الأثناء خطر التعذيب والعنف والقتل بحق المحتجزين.

الشاب سينا قنبري الذي احتجزته السلطات الإيرانية خلال التظاهرات قتل في سجن أفين بطهران بتاريخ 6 كانون الثاني. ويؤكد المدافعون عن حقوق الإنسان بأن قنبري قتل أثناء التعذيب فيما يدّعي النظام الإيراني بأنه انتحر في السجن.

أحد مسؤولي سجن أفين، مصطفى محبي، قال بأن قنبري انتحر في دورات المياه. كذلك ذكر النائب عن طهران في البرلمان الإيراني تيبي سياوشي يوم أمس في البرلمان بأن قنبري انتحر.

وقد أطلقت ادعاءات بأن وحيد حيدري الذي احتجز في آراكي قد انتحر في سجن خوي كما انتحر محسن عادلي الذي احتجز بتاريخ 1 كانون الثاني في 3 كانون الثاني. لكن لم يتسن الحصول على معلومات مؤكدة بخصوص هؤلاء الشباب.

إحدى المدافعات عن حقوق الإنسان في إيران نسرين ستودا من جهتها أبلغت قناة إيران انترناشنال بأن الشبان الثلاثة قتلوا.