المناضل شاهين جودي.. توجه إلى شنكال استنكاراً للعبودية والاحتلال

ناضل المقاتل شاهين جودي وهو أحد الذين شاركوا في اغاثة الشعب الإيزيدي أثناء ارتكاب تنظيم داعش الإرهابي المجزرة الـ 74 ضد الشعب الإيزيدي، من أجل حرية شعبه وقائده حتى آخر رمق من حياته وانضمامه لقوافل الشهداء.

كانت قوات الدفاع الشعبي (HPG) أول من انقذت الشعب الإيزيدي أثناء شن تنظيم داعش الإرهابي الهجمات ضدهم وارتكاب المجازر بحقهم، وأصبحت هذه القوات مثالاً يُحتذى به في تحرير الآلاف من النساء وتطهير تراب شنكال من الإرهابيين.

توجه المقاتلون إلى شنكال بعزيمة بطولية من أجل حماية شعبهم من عصابات تنظيم داعش الإرهابي. حيث جاءوا من جميع أنحاء كردستان، وبعد قرار الدفاع عن شنكال (سنجار) من قبل حركة حرية كردستان، حملوا حقائبهم على ظهورهم، وضعوا سلاحهم على أكتافهم، وتوجهوا إلى جبال شنكال حاملين في قلوبهم نيران الحرية. 

وكان شاهين جودي(متين آجت) واحد من هؤلاء المقاتلين الأبرار. وانضم إلى صفوف الكريلا في 1 من كانون الثاني 2013، وقبل أن يتوجه إلى شنكال كان يقول: "لقد انضممت إللى صفوف الحزب في الجزير وقدمت إلى جبال كردستان في 1 من كانون الثاني 2013 وخضت حياة جديدة". 

وأضاف "في الحقيقة انضممت إلى صفوف الحزب بعد المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبدالله أوجلان وأسره وذلك من أجل حريته. هناك العديد من الشهداء في عائلتنا، لهذا انضممت إلى صفوف الحزب من أجل الانتقام لهم ومن أجل حرية شعبي وحرية القائد عبدالله أوجلان أمر أساسي ومهم بالنسبة لي".

لم يكن لدى المقاتلين هدفاً سوى حرية القائد عبدالله أوجلان والشعب الكردي. وكان شاهين جودي يقول دائماً: "تزهر الورود من أشعة شمس الحرية". 

استشهد المقاتل شاهين جودي أثناء حملة تحرير شنكال، كما انضم المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي(HPG) سياوج مراديان (شربك) الذي ولد في مدينة مهاباد في شرق كردستان ومن هناك انضم إلى صفوف الكريلا، إلى قوافل شهداء الحرية والكرامة".