المعتقل المريض فقد حياته لأنه أفرج عنه بشكل متأخر!

المعتقل المريض أحمد بايار فقد حياته لأنه أفرج عنه بشكل متأخر.

أحمد بايار الذي يبلغ من العمر 52 عاماً والذي فتح ضده تحقيق في 15 شباط من عام 2011 بذريعة المشاركة في مظاهرة ولأنه "مع العلم أنه ليس عضواً في المنظمة فإنه ارتكب تهمة على اسم المنظمة" وقد اعتقل في 31 آذار. بقي بايار لمدة 5 أشهر في المعتقل ذي رمز D في آمد ولأنه أغمي عليه فقد بدأت عائلته بإضراب عن الطعام في 22 آب أمام السجن. وكان بايار قد أفرج عنه بعد هذه الفعالية.

عولج بايار في المستشفى ولكن لأن علاجه تأخر فإن وضعه ساء. انخفض وزن بايار من 64 كغ إلى 45 كغ ولم يكن يعرف عائلته في المدة الأخيرة. فقد بايار حياته في منزله يوم الأربعاء ودفن في قرية قولبين التابعة لبيران في آمد.

"أفرجوا عنه لأنهم كانوا يعلمون أنه سيموت"

أمينة بايار أوضحت أن مسؤولية موت زوجها يقع في رقبة إدارة السجن ذي رمز D في آمد وقالت: "عندما أحضرنا زوجي إلى المستشفى فإن الطبيب قال "لا يوجد أمل منه". لأنهم كانوا يعلمون أن زوجي سيموت أفرجوا عنه. لكي يقولوا أنه لم يمت في السجن قاموا بهذا الشيء."

بايار طلبت الإفراج الفوري عن المرضى وناشدت الرأي العام لكي يظهر حساسية في هذا المجال.