المضرب أك هان: مستعدون للتضحية بكل شيء لكسر العزلة 

أكد المعتقل السياسي المشارك في حملة الإضراب حتى الموت، أرغين أك هان، أن المقاومة مستمرة حتى كسر العزلة المفروضة على الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان. 

تعرف أرغين أك هان (31 عاماً)، أحد المشاركين في حملة الإضراب حتى الموت في سجن آمد، خلال دراسته للثانوية في أزمير، على حركة التحرر الكردستاني، وانضم إليها. وخلال نشاطه ضمن الحركة وبتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2015، اعتقل من قبل السلطات التركية في ناحية "باغلر"، في ولاية آمد. ومنذ الأول من آذار هذا العام انضم إلى حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام وفي 30 نيسان/ إبريل الماضي انضم إلى المجموعة التي حولوا إضرابهم من الإضراب المفتوح إلى إضراب حتى الموت.
وتوجه أك هان، وهو من مواليد ناحية "كوب" في ولاية موش، برسالة عبر أفراد من عائلته إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) مؤكداً إصراراهم على مواصلة الحملة حتى تحقيق هدفها.
وقال: "أعلنا المقاومة لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان لأنها تفرض على كل أبناء شعبنا في شخص أوجلان. لهذا نؤكد على ضرورة إنهاء العزلة. جميع رفاقنا في الحملة مصرين على مواصلة الحملة حتى كسر العزلة، ولا ننسى رفاقنا الذين ضحوا بأرواحهم تأكيداً منهم على مطلب رفع العزلة".
وأضاف "نؤكد أن الآلاف من رفاقنا مستعدون للتضحية حتى نحقق هدفنا. لن نتراجع خطوة واحدة عن النضال بل نحن واضحين ومصرين على أكثر من ذي قبل على مواصلة الحملة".
وبدورها تحدثت عائلة أك هان عن حملة الإضراب حتى الموت بهدف كسر العزلة، وقالوا: "إن ما يطالب به المضربين مطلب مشروع، ما يحصل في إمرالي من انتهاكات للحقوق لم يحصل في أي مكان آخر في العالم". 
وأوضحوا: "نحن بدورنا نؤكد تضامننا مع أبنائنا في الحملة، ليس أك وحده فقط بل جميع المضربين في الحملة هم أبنائنا وسنقف إلى جانبهم وندعمهم رغم كل الضغوط".