المئات من الإيكولوجيين يدعون الى الحد من الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا

ناشد المئات من المثقفين ومنظمات المجتمع المدني التي تسعى جاهدة من أجل مستقبل إيكولوجي وديمقراطي، بإيقاف  الحرب التي بدأتها دولة الاحتلال التركي"، وطالبوا بتقديم الدعم والمساندة لروج افا.

أدانت منظمات وعلماء المجتمع المدني ،وعدد من المثقفين الذين يسعون جاهدين من أجل مستقبل إيكولوجي وديمقراطي في جميع أنحاء العالم، العدوان التركي لشمال وشرق سوريا، مطالبين بإنهاء الاحتلال التركي الغاشم ودعوا الى تكثيف الدعم والمساندة لشمال وشرق سوريا روج افا.

حيث  أدانت المنظمات ،عدوان الدولة التركية الأحادي الجانب على شمال وشرق سوريا وقالت: "هذه الحرب هي جريمة لا أساس لها من الصحة وهي حرباً خطيرة في المنطقة. حيث يسعى الاحتلال التركي الى القضاء على المكاسب التي حققتها مكونات هذه المنطقة من كرد وعرب وسريانيين وجميع شعوب شمال وشرق سوريا الذين يعيشون في وضع سلمي وآمن.

ويعتمد نموذج الإدارة "الإدارة الذاتية الديمقراطية" في شمال وشرق سوريا على حرية المرأة والديمقراطية الكاملة والتنوع العرقي والديني والمعايير البيئية. كانت مناطق شمال وشرق سوريا أكثر المناطق سلمية وديمقراطية في سوريا منذ حرب الثماني سنوات. لهذا يجب حماية هذه المنطقة الديمقراطية من قبل شعوب العالم والمؤسسات الديمقراطية، لتزويد سوريا بفرصة التغيير الديمقراطي".  

كما جاء في البيان إن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، انما تُشن على المدنيين وسبل عيشهم والبنية التحتية وقال "يتم تدمير المياه والسدود ومحطات الطاقة والمستشفيات والبنية التحتية للمدن. كما تتأثر الطبيعة التي تخدم البشرية بشدة بالهجمات التي يشنها المدفع والطائرات.

المشاريع التي بنيت بدعم من الأمميين ومنظمات المجتمع المدني الدولية من أجل مجتمع ليبرالي وديمقراطي وإيكولوجي في خطر. نعيد قولنا ان الحرب هي جريمة ضد الإنسانية والطبيعة.

لهذا تستمر المقاومة ضد هذا الاحتلال الذي يحاول تغيير ديموغرافية المنطقة بأي شكل من الأشكال. في الحرب على الدفاع ضد دولة كبيرة من الناتو. والولايات المتحدة لعبت دورا مخزياً في هذه الحرب القاسية في سماحها لتركيا بشن هجماتها ضد المدنيين العزل. ومع ذلك، لا ينبغي إهمال دور الدول الغربية والروسية والإقليمية والعالمية ويجب انتقاده بشدة.

إذا لم توقف الحكومة التركية هجماتها ضد شمال وشرق سوريا الذي ينتهك القانون الدولي، فستواجه عواقب وخيمة وستزيد الأمور سوءًا. يجب على جميع المنظمات والحكومات التي تدعي أنها ديمقراطية أن تتخذ إجراءات ضد هذه الحرب والتحرك الفوري لإيقافها.

نحن ندعو جميع المؤسسات الديمقراطية والبيئية إلى أن تكون صوت شعب شمال وشرق سوريا، والانخراط في العمل الديمقراطي، واتخاذ الإجراءات، وندعو السياسيين لوقف هذه الحرب التي تشن  ضد الأبرياء والديمقراطية والطبيعة. حان الوقت لتقديم الدعم والمساندة لشمال وشرق سوريا".