واستلم المشيّعون جثامين الشهداء، محمّد حنان (حالم آكري) وصائر الذياب (شيار جل آغا) المقاتلَين في صفوف وحدات حماية الشعب وحسن المطير عنصر واجب الدفاع الذاتي، من أمام مشفى "الشهيد هوكر" وتوجّهوا بهم نحو مزار "الشهيد خبات" بديرك.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكري قدمه مقاتلو وحدات حماية الشعب، ومن ثم ألقى كل من محي الدين خيركي باسم وحدات حماية الشعب في ديرك، والقيادي حقي دورمش باسم لواء الشهيد كمال كلمة عاهدوا  من خلالها على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق حلمهم في تحرير شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش والاحتلال التركي".

وبدورها تحدثت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج وريفها جميلة أحمد" بداية نعزي قواتنا وذوي شهدائنا باستشهاد رفاقنا الذين حاربوا ضد التنظيمات الإرهابية،  إن شعوب روج آفا وشمال وشرق سوريا لا تهاب تهديدات الاحتلال التركي ومرتزقته داعش، ولن تستسلم لأنها عاهدت على تحرير مناطقها ومدنها "

وتابعت جميلة أحمد" إن شعوب شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان وتركمان وجميع الشعوب التي تعيش في هذه البقعة الجغرافية ستحارب من أجل حقوقها حتى تحقيق النصر".

وبعد الانتهاء من الكلمات، تليت وثائق الشهداء وتم تسليمها لذويهم، وبدورها عاهدت عوائل الشهداء على السير على خطا أبنائها.

ومن ثم حملت جثامين الشهداء على الأكتاف ليواروا الثرى في مزار الشهيد خبات وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.