الكريلا من روبوسكي: الهدف من المجزرة كان الشعب الكردي

أندوك جيهان روبوسكي شقيق جيهان احد ضحايا مجزة روبوسكي, بعد مضي 3 سنوات على المجزرة انضم إلى الكريلا, أندوك يقول أن الهدف من المجزرة هو الشعب الكردي وليس أهالي منطقة روبوسكي فقط.

الدولة التركية و بزعامة حكومة حزب العدالة و التنميةAKP, بتاريخ 28 كانون الأول 2011, ارتكبت مجزرة بحق الشعب الكردي في قرية روبوسكي التابعة لناحية قلبان في شرناخ. راح ضحية المجزرة التي نفذتها الطائرات التركية 34 شخص من أبناء الشعب الكردي بينهم 20 طفل لم تتجاوز أعمارهم 18 عام. بعد هذه الأحداث ازداد عدد الشباب الذين انضموا إلى صفوف الكريلا من أبناء المنطقة. من بين هؤلاء الشباب الكريلا أندوك شقيق جيهان احد ضحايا المجزرة.

أندوك جيهان روبوسكي أوضح انه عام 2014 انضم إلى صفوف الكريلا, مضيفاً انه لا ينظر إلى المجزرة من وجهة نظر شخصية إنما ينظر إليها من خلال رؤيا الشعب الكردي لهذه القضية.

كريلا HPG روبوسكي وفي حديثة أشار إلى ان الدولة التركية و من خلال ارتكاب هذه المجزرة حاولت فرض سلطتها و تدعيم ركائزها في المنطقة وقال: التجارة عبر الحدود كانت وسيلة من اجل تامين سبل العيش في روبوسكي. وفي انتخابات عام 2011 لم تحصل أحزاب الدولة على أصوات من المنطقة. وعلى هذا الأساس و انتقاماً من الشعب الكردي في المنطقة أرسلت رسالة بهذا الشكل و ارتكبت هذه المجزرة .

أندوك أوضح ان الهدف من مجزرة روبوسكي لم يكن فقد من اجل معاقبة أهالي المنطقة فقط. و أضاف: إنما الهدف منها هو عموم الشعب الكردي. أنا كنت هناك, كنت مع أقاربي و أهالي المنطقة وندرك تماماً نوايا الدولة التركية تجاهنا في تلك الفترة. ما الذي كانت تريد القيام به وسبب ارتكابها تلك المجزرة. تركيا ادعت أنها تحصلت على معلومات استخباراتية تؤكد وجود أعضاء الـ PKK هناك. هذه كانت كذبه وتركيا وضعت هذه الخطة. تركيا كانت تريد إيصال رسالة إلى الشعب الكردي. و ترهيب أهالي منطقة روبوسكي وبهذا الشكل تأليب الناس على أعضاء حزب PKK. أهالي المنطقة لم يتجابوا مع هذه الخطة, و الذهنية التي تنورت بفضل نشاط الـ PKK هناك أمكنت من التغلب على الكثير من هذه الحواجز و المخططات.

أندوك اختتم حديثة بالقول: السبيل إلى مقاومة الفاشية هو الانضمام إلى الكريلا. ولا شك ان فقداني لشقيقي جيهان احد ضحايا مجزرة روبوسكي أيضاً كان دافعاً للوصول إلى هذا الطريق.