الكريلا: شهداء آيار هم مشاعل الحرية ورموز الكرامة

استذكر الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة_ستار شهداء 18 آيار، مؤكدين أنهم ضحوا بأرواحهم فداءً لحرية الشعوب المضطهدة وأنهم اشعلوا بأجسادهم شعلة الحرية.

تحدث عدد من عناصر الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة_ستار لوكالة فرات للأنباء، مؤكدين أن شهداء 18 من آيار هم قادة الحرية وأنهم باستشهادهم صنعوا نموذج للحرية والكرامة.
وفي هذا السياق ذكرت الكريلا في صفوف وحدات المرأة الحرة_ستار آخين زانا أن الكثير من رفاقهم، الذين قادوا بروح فدائية حركة التحرر، استشهدوا في شهر آيار.
وقالت: "الشهداء مزكين، محمد كاراسونغور، حقي قرار، فرهاد قرطاي، نجمي اونر والآلاف من رفاقنا استشهدوا خلال شهر آيار. ومن أوصل حزب العمال الكردستاني إلى هذه المرحلة المتطورة هي الروح الفدائية ونضال رفاقنا الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن قضيتهم".
وأضافت "إذا استطعنا العيش بسهولة اليوم فهذا بفضل الروح الفدائية ونضال شهداء آيار. لأنهم في الوقت الذي كنا نتعرض فيها لهجمات الفاشية، أسسوا لنا نضالاً قوياً مرفقاً بإرادة فذة وبإيمان قوي بالنصر، وأصبح هذا النضال رمزاً للإنسانية".
واستطردت: "نحن الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي(HPG) ووحدات المرأة الحرة_ستار نكرر عهدنا بأننا سنواصل طريقهم النضالي وسنحقق اهدافهم في الحرية والكرامة". 
وبدوره أشار الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي(HPG) ظافر تولهلدان إلى أنه لشرف عظيم لكل ثوري الانضمام إلى الرفاق الثوريين مثل حقي قرار، مؤكداً أن شهداء آيار ضحوا بارواحهم ليس فقط لأجل حركة التحرر للشعب الكردي، وإنما ضحوا بأرواحهم من أجل حرية جميع الشعوب المضطهدة.
ولفت تولهلدان إلى أنه في تاريخ حزب العمال الكردستاني كانت المعتقلات هي المركز الرئيسي للنضال والمقاومة.
وقال: "إن المقاومة التي يبديها مناضلونا في هذه المرحلة هي استمرار للنضال الذي خاضه أبطالنا عام 1980. والنضال الذي بدأ بقيادة المناضلة ليلى كوفن مبني على النضال التاريخي،الذي قدمه رفاقنا من قبلنا،وهذا النضال توسع حتى شمل جميع أنحاء العالم".
وأوضح: الرسالة التي نتلقاها من المعتقلات هي كالتالي: "أنتم لم تستطيعوا إخماد مقاومة أربعة أشخاص في معتقلاتكم، فلن تستطيعوا إخماد نضالنا وكفاحنا". كما أن مقاومة الشهيدة مزكين باتت بالنسبة لنا طريق ورمزاً نحتذي به.
أما الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي دنيز غارزان، فأشار إلى أن شهر آيار وبشكل خاص يوم الثامن عشر هو شهر مقدس بالنسبة لهم.
وقال: "إن حزبنا توصل إلى هذه المرحلة المهمة بفضل دماء شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن أرضهم، وأصبح له بذلك أساس متين لا يمكن كسره. واليوم الملايين يناضلوا في ظل حزب العمال الكردستاني".
وأضاف "إذا لم يشعل رفاقنا الشهداء مشعل الحرية بأجسادهم ولم يحولوها إلى دروع ضد العدو، لما استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة ولما تواجد هذا النضال، الذي يقدمه الشعب الكردي في يومنا هذا، وهذا يشكل بالنسبة لنا قيم معنوية قبل كل شيء".