الكريلا دجوار كورتاي: حان الوقت لهزيمة النظام الفاشي

صرح الكريلا دجوار كورتاي بأن الدولة التركية قد هزمت من الناحية العسكرية، ولجأت الى الحرب النفسية،وأشار بأنه وبدون شك هذه الحركة والشعب سوف يهزمون دولة الاحتلال التركي.

ولفت الكريلا في قوات الدفاع الشعبي دجوار كورتاي الانتباه الى سياسة الحرب الخاصة التي تتبعها دول الاحتلال التركي، وقال:" حدثت هجمات كثيرة على شعبنا وقواتنا على مر التاريخ من قبل دولة الاحتلال التركي، وفي الوقت الحالي ايضاً تحدث مثل تلك الهجمات، هذه الهجمات التي يشنها النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد فشلت، وبالأخص الهجمات التي استهدفت القضاء على قوات الكريلا، وتريد من خلال حربها الخاصة تريد إخفاء فشلها واظهار نفسها كمنتصر، هذا النهج الذي تتبعه ليس بجديد، وقبل الان أيضاً كانت تحدث مثل هذه الهجمات الواسعة، ولكن في الوقت الراهن تحدث بتقنية متطورة، وكلما تُطوِّر الدولة التركية الأسلحة تعمل لها دعاية كبيرة، ولكنها ليست هكذا في الواقع، تقول على الدوام بأننا سنقضي على الكريلا وسنهزمهم، ولكن بعد ذلك يظهر كذب ادعاءاتهم".

مقاومة حفتانين أظهرت حقيقتهم

لقد ظهرت حقيقتهم من خلال شخصية المقاومة في حفتانين بشكلٍ واضح مرة أخرى، مرت أسابيع ولم يستطيعوا انتشال جثث جنودهم القتلى، والعثور على جنودهم الذين تاهوا في مناطق الحرب، فالكريلا تجدد نفسها دائماً في مواجهة تقنياتهم المتطورة، تمارس تكتيكات جديدة، يحاول جيش الاحتلال التركي أن يرفع من معنويات جنوده من خلال التقنيات الحديثة ولكن دون جدوى، يمارس هذه الحرب على المجتمع ايضاً، يريد اجهاض الحقيقة، لقد أصبح هذا النظام خبيراً في الأكاذيب والتضليل، أقوالهم لا تتطابق مع الحقيقة.

مقاومة القائد آبو اصبحت عائقاً أمامهم

هناك الكثير من الضغوطات على قوات الكريلا والشعب، يُستهدف القائد آبو في كل هجمة، لأنه يمثل إرادة الشعب الكردي، إنه يمثل النضال من أجل حرية كردستان، لكن المقاومة التي يبديها قائدنا تخلق القوة والنضال من أجل النصر، مؤخراً تم الترويج لاحتلال بعض المناطق، وهذا ليس بجديد، وقبل الآن كانت تحدث هذه الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، ولكن دون جدوى، الآن يقترب بطريقة مختلفة قليلاً، لكن أحلامهم آنذاك والآن ليست ناضجة، هناك قوة ضد الاحتلال التركي لديها الإرادة والإيمان والتنظيم والأسلوب والشعور بالحرب والأمة، هذه الهجمات ستفشل، نحن نتقدم في كل مرة نكافح فيها، عندما بدأ القائد آبو كان شخصاً واحداً، لكننا اليوم بالملايين، في الأساس الذي كان قويا هو حركتنا وليست الدولة التركية، يزيفون الحقيقة، من خلال هذا التزييف يريدون التأثير على نفسية المجتمع، من خلال الاعتقالات والاختطاف والاغتصاب تريد ممارسة ضغط حقيقي على الشعب، تريد الدولة التركية تحقيق ذلك من خلال كسر آمال الشعب، لكن الحقيقة هي أنه كشعب وحركة فإن توقعاتنا بالنصر عالية جدًا، بالخبرة وثمرات السنين سوف يطيح المقاتلون بدولة الاحتلال.

تهاجم من خلال خوفها

ومن ناحية أخرى تريد فصل الكريلا عن الشعب، وبالأخص في جنوب كردستان، يستهدفون شعوب المنطقة من خلال الغارات الجوية مما ينتج عن استشهاد الكثير من المدنيين، هذه محاولة لخلق الفتنة، ستفشل سياساتهم كما فشلت في التسعينيات، مثلما كانت هناك مقاومة في ذلك الوقت، هناك مقاومة الان ايضاً، وهي تكبر باستمرار، هذه المقاومة ستقضي على دولة الاحتلال التركي، وكحركة الكريلا فإن املنا كبير في النصر، نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تهاجم خوفاً من فشلها، لأنه مارس الكثير من الظلم والنهب والسرقة تلجأ الى الهجوم، في تاريخ العالم والحروب، الحرب التي تجري نتيجة الخوف لم تفلح أبداً، ففي مواجهتهم هناك حركة تنظم نفسها على الدوام، تكبر وموجودة، ودون شك هذه الحركة ستنتصر على الاحتلال، وهذا الوقت هو وقت دحر النظام الفاشي.

هذه الجبال حمت الشعوب المظلومة

دولة الاحتلال التركي تهاجم بكل شراسة، تمارس الظلم والقمع بوحشية، تقصف الأماكن التي يخمن وجود الكريلا فيها بعشرات الغارات، وكل تلك الأموال الذي تصرفه على هذه الحرب لو صرفته على شعوب تركيا وكردستان لكانوا شبعوا وتحرروا من الجوع، ولكن من خوفها من الانهيار تشن هذه الهجمات بشكل وحشي، ففي جبال كردستان ومنذ سنوات يقاوم الشعب المظلوم ضد الظالمين، وانتصروا في النهاية، اليوم توجد في جبال كردستان آثار لمقاومة المسيحيين لمدة 300 عام ضد الرومان لحماية أنفسهم، فعندما نبحث اليوم نرى تلك الأماكن، لا يستطيع أي ظالم ان يكسر ارادة المظلوم في هذه الجبال، ولن يستطيع اليوم أيضاً، الشعب الكردي منذ مئات السنين قاوم في هذه الجبال وحمى نفسه ضد عمليات الإبادة وضد المجازر، ظل واقفاً على قدميه وسيستمر بذلك.

يخفي خوفه بأحلام العثمانيين

هناك أيضا الشعب الآشوري، تم الهجوم على قراهم أيضاً، هذا الشعب قاوم أيضا في هذه الجبال، واليوم أيضاً سيقاوم، إن الحرب النفسية التي يمارسها من خلال القمع والهجمات الوحشية لن تفلح، سوف تفشل هذه السياسة، ولن تنجح، لأن أولئك الذين هم في الأساس أتباع الحرية، والذين يقاتلون من أجل الحياة، هم الشعب ومقاتلي الكريلا، في كل مرة يتحدثون فيها عن عام 2023، يريدون أن يزينوا خوفهم بااحلام العثماني، لكن على العكس من ذلك، هو خوفهم هل ستبقى الجمهورية حتى العام 2023...؟ لأن هذا النظام ينهار من جميع الجهات، فقد وقعوا في مأزق كبير، ويحاولون إطالة عمرهم من خلال الحرب، فهم يعلمون بذلك.

آمال الشعب تحبط هجماتهم

تعرف الدولة التركية أن كسر آمال الشعب سيؤدي بهم إلى تلك النتيجة، لذلك يلجأ الى شن حرب نفسية شاملة، هذه الحرب النفسية أكثر فاعلية من الهجمات الثقيلة بالأسلحة المتطورة، هذا الهجوم له دور أكبر من قصف الطائرات الحربية، لذلك تزيد من الحرب النفسية، لكنها ستفشل أمام مقاومة الشعب، وآمال الشعب، ونهج القائد آبو، كحركة وأيماناً بفكر القائد آبو، فقد بنيت العشرات من الثورات، أصبح هذا الفكر أملًا للمرأة والشباب وشعوب العالم والشعب المظلوم والمنطقة، وكلما مر الوقت فإن هذا الأمل سيحقق النصر من خلال مقاومة الشعب والكريلا، الذي يفشل هو نظام المحتل، يا له من نظام فاشي لم يقف على قدميه، انتصار الشعب والثورة الشعبية منتصرة لا محالة، واليوم ايضاً الذي سينتصر هي مقاومة وأمال الشعب من اجل الحرية".