نوروز والتي هي بالنسبة للشعب الكردي هو يوم المقاومة, باتت هذه الرمزية التاريخية جزء لا يتجزأ من يومنا الحالي. وخاصة إقباله علينا في ظل مقاومة عفرين بات ذات معنى كبير. لهذا ورغم جميع الصعوبات والمعوقات, و تحت سماء مفتوحة للطائرات بدون طيار و طائرات الاستطلاع التركية في سماء كردستان, الكريلا وفي مناطق الدفاع المشروع تجتمع وتوقد شعلة نوروز بكل حماسة. في ليله 21 آذار (أمس) وفي اعلى قمم جبال كدستان اجتمعت قوات الكريلا و أوقدت شعلت نوروز, و احتفلوا بنوروز مقاومة عفرين لتمتزج حماستهم مع نيران نوروز رمز الحرية و الانتصار على الطاغوت. خلال الاحتفالية القت عضو منسقية حزب حرية المرأة الكرديةPAJKروناهي سرحد كلمة عن معنى و أهمية عيد نوروز.

سرحد وفي بداية كلمتها هنأت مقاومة عفرين بهذا العيد وقالت: شعلة نوروز أوقدت من جديد عبر كاوا العصر الشهيد مظلوم دوغان و ازداد لهيبها بشهادة زكيا الكان و تجددت مع شهادة افيستا خابور في مقاومة عفرين. لهذا على العدو ان يفهم تماماً انه لن يحقق أهدافه يوماً ولن ينال من إرادته الشعب الكردي, شعبنا اليوم يملك إرادة الحرية ومن المستحيل ان يتغلب أحد على هذه الإرادة. مرة أخرى نهنأ قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بهذه المناسبة, كما نهنأ كريلاYJA/STAR, كريلا HPG و جميع كريلا PKK و PAJK. وختم بالقول: تحيا مقاومة القائد APO, عاشت مقاومة عفرين, عاشت مقاومة الشعب الكردي و شعوب الشرق الأوسط.

بعد كلمة روناهي , عقدت حلقات الدبكة الثورية و رددت الشعارات الوطنية التي تحيي مقاومة عفرين و شعب عفرين.