زادت مطالب وجهود الوحدة الوطنية الكردية، بعد هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

وأشار خلاتي إلى أن المرحلة الحالية أو ما يجري حالياً في كردستان يوحد الكرد وقال: "إذا لم يكن الكرد متحدين في هذه المرحلة التاريخية، سيفقدون فرصهم المتاحة لهم في الوقت الراهن. وحماية المكاسب التي حصل عليها الشعب الكردي في  الأجزاء الأربعة من كردستان والذي هو مرتبط أيضا بالوحدة، من أجل أن يكون الكرد متحررين من الهجوم والمجازر والدمار،ولانه يجب عليهم بناء وحدتهم، وإذا لم يتوحد الشعب الكردي، ولم يتمكن من بناء وحدته، فإنه سيتعرض للمجازر والابادة كما تعرضوا سابقاً للهجمات والمذابح لأكثر من 200 عام. ولهذا السبب يجب بناء الوحدة الوطنية. هذا هو أهم واجب للسياسيين الكرد. الشعب الكردي مستعد للوحدة  التي باتت حلم الشعب الكردي لأعوام. إذا فشلت الوحدة، فإن المجتمع الكردي سيتكبد خسائر كبيرة".

كما ذكر خلاتي أن الشعب الكردي في المنطقة مستعد لوحدة الأمة الكردية وقال: "لقد أصبحت الأجزاء الأربعة في كردستان شعباً واحداً. الشعب الكردي في كردستان مستعد أيضاً للوحدة. يجب على الاحزاب والتنظيمات التي تدعي الكردية ويعملون من اجل كردستان، التخلي عن كل شيء والتجمع من اجل الوحدة الوطنية. اليوم يريد الكرد سياسة الوحدة ، لهذا يجب إنشاء لجان والعمل على الوحدة في وقت مبكر. يجب ان تشارك جميع الأحزاب الكردية في هذه اللجان، والتجول في الاجزاء الاربعة من كردستان واخذ اراء المجتمع بعين الاعتبار. كما يجب أن يستمر السياسيون الكرد في المؤتمر الوطني الكردي من النقطة التي توقف فيه، ويجب أن نخلق وحدة وطنية ، عندما نبني وحدة الأمة الكردية، حينها سنتمكن من التصدي لهذه الهجمات والمجازر التي ترتكبها الانظمة الدكتاتورية ضد شعبنا".  

وفي ختام حديثه، دعا خلاتي جميع الأحزاب الكردية وقال: "بصفتي شيخاً وكاتباً كردياً كنت أدرك تماماً أنه من الصعب جداً على بعض الأحزاب الكردية التخلي عن مصالحها والتوصل إلى الوحدة، لكن الظروف التي نعيشها، تفرض علينا بناء وحدة وطنية، لذلك يجب أن نجتمع ونبني وحدتنا، وأدعو جميع المنظمات والأحزاب الكردية إلى العمل معا في هذا العمل المبارك والبدء بالعمل من أجل الوحدة".