القيادة العامة لقوات الدفاع الكردستاني تصدر بياناً عن محاولات زرع العملاء في سرحد

أصدرت القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي في سرحد بياناً كتابياً بصدد ممارسات الدولة التركية والتي تحاول أن تستخدم البعض كعملاء ضد حركة الحرية.

جاء في البيان بأنه وخلال 40 عام من نضال حركة الحرية والشعب الكردستاني بقيادة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، تم إظهار حقيقة الشعب الكردي التي من غير الممكن إخفاؤها، وقربت الشعب الكردي من الحرية.

وأوضحت القيادة أن حركة الحرية تمكنت من شل سياسة الدولة التركية التي تهدف إلى إبادة الشعب الكردي، وتقوم الدولة التركية بشتى الوسائل المنافية للأخلاق والحقوق الدولية، بمهاجمة حركة الحرية.

وأشار البيان إلى أنَّ العدو حاول القضاء على الشعب الكردي من جميع الجوانب، لكن الشعب الكردي لم يتراجع عن قضية الحرية.

وأعلنت القيادة العامة لأيالة سرحد بأن الدولة التركية لم تتمكن من النيل من قضية الشعب في الحرية، لذا تقوم بمهاجمة الشعب الكردي ومكتسباته في جميع المناطق من خلال الاعتقالات والتعذيب وجميع الوسائل المنافية للإنسانية.

وتابع البيان:

في إطار الحرب الخاصة وبسبب الظروف المادية الصعبة تحاول الدولة التركية أن تستخدم الشعب الكردي كأداة وعملاء ضد حركة الحرية وخاصة الفقراء منهم، وتستخدم هذه الظروف الصعبة التي يعانون منها ضدهم وتستخدمهم ضد مصالح شعبهم.

يقولون للأهالي الوطنيين، إنهم وبحسب قوانين الجيش التركي يرتكبون ذنباً ويجب أن يعتقلوا، ولكن إن وافق على العمالة سيفرج عنه. بهذا الشكل يفرضون العمالة عليهم. الأشخاص الذين لم يتعرفوا على قيم المجتمع والأخلاق  يقعون في فخ هذه السياسة. العدو يبقي الأهالي معتقلين أو يجعلهم يعملون في العمالة، يمنحون المال لكل عميل يجلب معلومات، أو يقوم بعمل استخباراتي ضد حركة الحرية، هم على علاقة مع الميت يومياً، يمنحونهم هاتف جوال خاص. هؤلاء الأشخاص تحولوا إلى عملاء ومخبرين، على هذا الأساس القرويون والرعاة يتجولون في الساحات ويخبرون العدو عن مواقع قوات الكريلا، ليس فقط الكريلا، بل يخبرون عن الشعب أيضاً. القرويون الذين يدخلون المناطق التي تتواجد فيها الكريلا يخبرون عنهم. العملاء عندما يفعلون هكذا أشياء، لن يكون لعائلاتهم علم بذلك.  لأن الشعب الكردي لا يقبل بالخيانة ويرى من الأعمال غير الجيدة، أولئك الأشخاص يعلمون بأن أخلاق المجتمع لا تقبلهم.

ويريد الجيش التركي تسيير سياسة "قتل الكردي بيد الكرد". يريد إفشاء العمالة في منطقة سرحد على وجه الخصوص. والمثال على هذه السياسة، هو عضو الكونترا مولود بانكي. مولود بانكي هو عميل للجيش التركي منذ عام 2015، بسبب المعلومات التي أدلى بها تم اعتقال العديد من الأشخاص الوطنيين، كما استشهد اثنان من رفاقنا. مولود بانكي لم يترك عمله إلى الآن، كان يمارس العداوة ضد الشعب وكان له يد في استشهاد رفاقنا، يوم السادس والعشرين من حزيران المنصرم، وقع في فخ لمجموعة من قوات الكريلا وتم اجزاءه على ما فعل.

وحاول الإعلام التركي وأعضاء مؤسسات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، تحريف اجزاء العميل مولود بانكي، هم العدو ليس مقتل العضو الكونترا، بل همه أن لا تنفك شبكة العملاء التي أعدها في منطقة سرحد.

نناشد شعبنا بأن يكون حذراً من هذه السياسات التي يقوم بها العدو، وأن لا يقع في هذه الفخاخ. وكل من انضم إلى عمل العمالة لدى جيش الاحتلال التركي بأي شكل، يجب فوراً أن يترك  هذا العمل".