عضو مجلس حزب HDP حسين يلماز تحدث إلى وكالتنا ANF حول العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

لفت يلماز النظر إلى الظروف التي يعيش فيها أوجلان في ظل العزلة وقال:" لا تصلنا أية معلومات عن صحة وسلامة أوجلان بأي شكل. وهذا يسبب لنا القلق. القائد أوجلان لا يستطيع الالتقاء مع محاميه منذ 27 تموز من عام 2011 وحتى الآن. واعتباراً من 6 تشرين الأول من عام 2014 لا تتمكن عائلته من الذهاب إلى إمرالي واللقاء به. بعد أن أضرب 50 ممثلاً للمؤسسات الكردية عن الطعام تم الالتقاء به مرة واحدة في 11 أيلول من عام 2016. مرت 3 سنوات وأوجلان التقى بعائلته مرتين فقط. اعتباراً من ذلك اليوم لم تتمكن عائلته من الاتصال معه بأي طريقة سواء عن طريق الرسائل، الفاكس، الهاتف وجميع وسائل الاتصال والحصول على معلومات."

"العزلة تسبب التسمم للحرية الاجتماعية"

ذكر يلماز أن سياسات العزلة التي تمارس على أوجلان غير انسانية وغير أخلاقية. وأشار يلماز إلى أن العزلة على أوجلان تسمم حرية المجتمع وتسد الطريق أمام تفكيره. شدد يلماز في دوام حديثه على أن كل مناصري الديمقراطية يجب أن يرفعوا من صوتهم ضد العزلة وتابع حديثه بالشكل التالي: "الشرق الأوسط يلتهب كالنار وهناك قتال في كل مكان ومجازر وقتل وانتهاكات لحقوق الإنسان في كل المناطق. السبب المهم لكل هذا هو العزلة على القائد أوجلان. في حال رفعت العزلة المشددة عن القائد أوجلان فإنه في الشرق الأوسط وبخاصة في تركيا سوف يتم الحديث عن السلام."

أوضح يلماز أن الأزمة الاقتصادية تتعمق في تركيا مع مرور الزمن و تزداد مستويات الفقر في الوطن. أشار يلماز أن السبب الرئيسي لهذا هو العزلة المفروضة على الشعوب ومن أجل هذا يجب إنشاء جبهة كسر العزلة في كل أنحاء الوطن. ذكر يلماز أن الإصرار على العزلة يعني ترك تركيا وحيدة وقال ما يلي:" العزلة المفروضة على القائد أوجلان تبعد تركيا عن العالم وتتركها وحيدة. عندما ننظر إلى وضع تركيا فإن الوطن يتجه نحو الفوضى وكل طرق السياسة في الوطن مسدودة. في حال أجريت لقاءات مع القائد أوجلان في هذه الفترة وتدخل أوجلان في الأمر فإن الاستقرار سيعود إلى تركيا وسيتم الحديث عن السلام."

"انزلوا إلى الساحات ضد العزلة"

قال يلماز في ختام حديثه ما يلي:" الشعب قلق على صحة أوجلان. يجب أن يتلقى الشعب معلومات عن أوجلان فوراً. يجب أن يلتقي أوجلان مع عائلته ومحاميه. هناك نضال وفعاليات لحزبنا ضد العزلة المشددة ويجب أن ينزل الشعب في كل مكان إلى الساحات ضد العزلة."