العراق: مفوضية حقوق الانسان تدين القصف التركي لشنكال

ادانت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، اليوم الجمعة، القصف التركي للاراضي العراقية في اطراف شنكال، مطالبة الحكومة باتخاذ موقف رسمي من ذلك بالطرق الدبلوماسية".

ادانت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، اليوم الجمعة، القصف التركي للاراضي العراقية في اطراف شنكال، مطالبة الحكومة باتخاذ موقف رسمي من ذلك بالطرق الدبلوماسية".

وذكر بيان للمفوضية اليوم (17 اب 2018)، ان "المفوضية العليا لحقوق الانسان تدين استمرار القصف الجوي التركي لشمال العراق كما ترفض وبشدة كل اشكال العمليات العسكرية التي تقوم بها دول الجوار ضمن حدود الدولة العراقية دون ان يصاحبها التنسيق المسبق مع الحكومة الاتحادية في تحديد نوع الاهداف وموقعها والاسباب الموجبة لذلك من اجل ضمان سلامة حياة المدنيين ومناطقهم الامنة".

واضاف، ان "ذلك جاء بعد ورود اخبار عن حصول قصف جوي لمناطق عراقية ضمن اطراف قضاء سنجار يوم الاربعاء 15/اب/2018  تحت حجة ملاحقة افراد ينتمون لاحزاب مسلحة معارضة للجانب التركي تتخذ من الاراضي العراقية منطلقا لاعمالها، مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا المدنيين نتيجة لذلك".

ودعت المفوضية وزارة الخارجية العراقية بصفتها الحكومية الى توجيه مذكرات رسمية الى الجهات الاممية ومجلس الامن الدولي لغرض اصدار القرارات التي تحد من التدخلات العسكرية لدول الجوار في الاراضي العراقية  تحت اي حجة وسبب، ومنع كافة الجهات من تقديم الدعم لاي فصيل مسلح معارض يتخذ من العراق منطلقا لاعماله العسكرية والاستخبارية".

وكان طيران الاحتلال التركي شن غارات على جوية على مناطق عده في مناطق شنكال، القصف بدا في تمام الساعة الخامسة من يوم  (الأربعاء 15 آب) و استهدف وادي شيلو ومحيطة. وكما ان القصف استهدف سيارة في المنطقة وأدى إلى إصابة جميع الركاب المدنيين.

وجاء القصف الجوي التركي على شنكال بعد يوم واحد من زيارة اجراها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للاتفاق على ما وصفه ملفات امنية و اقتصادية و ملف المياه والطاقة.

واستشهد جراء القصف  عضو منسقية المجتمع الإيزيدي  إسماعيل أوزدن (الاسم الحركي زكي شنكالي) عندما كان عائداً من مراسم الذكرى السنوية لمجزرة قرية كوجو، قرابة الساعة الـ 16:00، أثر قصف تعرضت له المنطقة من قبل طائرات جيش الاحتلال التركي.