انقطعت الأخبار عن الإخوة الثلاثة المنحدرين من قرية نروة في جنوب كردستان بعد قصف الطائرات الحربية لهم. حيث لم يتمكن أحد من الوصول لأخبار حول الإخوة الثلاثة من شيلادزة رمضان ومجيد وطاهر محمد.

حيث بدأ قاطنو قرية نروة بالبحث بعد الهجوم الذي شن على حدود كفر. وقد عثر القرويون على جثث الإخوة الثلاثة ولكن بسبب القصف العنيف للجيش التركي لم يكن ممكناً نقل الجثامين من المنطقة.

وقد انتقل القرويون إلى المنطقة مرة أخرى حيث حملوا الجثامين. وقد نقل القرويون الذين جاؤوا بقافلة إلى وادي بالندة الجثامين إلى القرية.

كما شجب قاطنو المنطقة هجمات الدولة التركية.