الصحفي المعتقل غولش: يمنعون علاجنا منذ نهاية حملة الإضراب عن الطعام

تتجاهل السلطات التركية معالجة الصحفي محمد غولش ومعه 8 أشخاص معتقلين في سجن خاربيت.

أكد الصحفي، محمد غولش، المعتقل في سجن خاربيت مع 8 أشخاص أن السلطات التركية ترفض علاجهم بعد خوضهم حملة الإضراب عن الطعام تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وتنتهك السلطات التركية حقوق المعتقلين في السجن ذو الرقم 1 وذو الحراسة المشددة في خاربيت وتزداد هذه الانتهاكات يوما عن آخر. 

واتضح أن المعتقلين في سجن خاربيت الذين أنهوا الإضراب عن الطعام بعد 26 من آيار لا يتم خضوعهم للعلاج كما أن البعض من المعتقلين لا يتم نقلهم إلى المشفى بأمر من إدارة السجن. 

كما أن المعتقلين الذين يتم نقلهم إلى المشفى، يتم علاجهم وهم مكبلين بالأصفاد ولهذا لا يتم علاج المعتقلين بشكل جيد.

وأرسل المعتقل الصحفي محمد غولش رسالة إلى وكالة ميزوبوتاميا(MA) أوضح فيها وضعه ووضع من معه من المعتقلين.

وأكد غولش أنه يعاني من مشاكل في عينه بعد خوضه حملة الإضراب عن الطعام وقال: "أعاني من ألم في عيني بعد أن خضت حملة الإضراب عن الطعام. كما أنه هناك 8 من رفاقي يُعانون من المرض ولا يتم خضوعهم للعلاج. ومنذ شهرين أُعاني من ألم في عيني حتى أني لا أستطيع القراءة والكتابة ونحن نرفض العلاج ونحن مكبلين بالأصفاد مهما قاموا بنقلنا إلى المشفى. والاطباء اشترطوا علي بأن يتم نقلي إلى المشفى وعلاجي وأنا مكبلاً بالأصفاد، إلا أنني رفضت ذلك مراراً. وحتى اليوم الذي كتبت فيه الرسالة لم يتم خضوعي للعلاج. بمعنى آخر، ما نريد أن نُسمِعه هو أنه في القطاع الصحي يوجد به انتهاك للحقوق متعلقة بالإساءة".