الشرطة تحقق مع المواطنين قبل دخولهم بلدية أرديش

يجري التحقيق في بلدية أرديش، التي تمت السيطرة عليها من قبل حزب العدالة والتنمية، مع المواطنين قبل الدخول إليها من قبل فرق الشرطة الخاصة التابعة لشرطة (POH) قبل السماح لهم بالدخول إلى المبنى.

يتم التحقيق في بلدية أرديش، التي تم اعتقال رؤسائها المشتركين وتمت السيطرة عليها من قبل حزب العدالة والتنمية، مع المواطنين المتوجهين إليها من قبل شرطة الفرق الخاصة أمام مبنى البلدية وقبل السماح لهم بدخولها.

وتسمح الشرطة للمواطنين بالدخول إلى مبنى البلدية بعد التحقيق معهم، حيث توجه لهم أسئلة من بينها: "لماذا أتيتم إلى هنا، ماذا ستفعلون، هل دخلت البلدية قبل الآن".

وكان حزب الأقاليم الديمقراطي في انتخابات 2014 قد فاز بما يعادل 50 بالمئة في انتخابات البلدية في أرديش، جميع شوارع وطرق المنطقة تم تعبيدها وتزينها بالحجارة، أهالي أرديش كانت تحصل على مياه الشرب من الآبار منذ مئات السنين، وفي عهد رئاسة حزب الأقاليم الديمقراطية لبلدية أرديش  وصلت مياه الشرب إلى جميع المنازل.

وكانت الطبيعة هناك على وشك أن تدمر، تمت إقامة العشرات من الحدائق وزراعة الآلاف من الأشجار، كروم العنب التي تم زراعتها قبل 3 آلاف سنة التي كانت على وشك الهلاك والانتهاء، تم زراعتها من جديد من قبل رئاسة حزب الاقاليم الديمقراطية للبلدية.

كما قامت بتخصيص سيارة نقل حديثة من أجل الشعب وبناء مبنى خدمي للبلدية، لكن حزب العدالة والتنمية عام 2016 بسط سلطته على البلدية وسيطر عليها، قاموا باعتقال الرئيسة المشتركة للبلدية عن حزب الاقاليم الديمقراطية ديبا كسكين .

مبنى البلدية أصبح كالزنزانة

مبنى بلدية أرديش أصبح محاطا بقواعد عالية كالسجن وتم احاطته بسيارات مدرعة من كامل الجهات، مئات الأشخاص تم إيقافهم عن العمل، مئات عناصر الشرطة متواجدين داخل المبنى وخارجه، بعد أن يسيطروا على المواطنين يتم استجوابهم وسؤالهم عن سبب مجيئهم الى البلدية  "لماذا أنت هنا، لأي غرض أنت هنا، هل سبق وأن جئتم إلى هنا" ومن ثم يسمح لهم بالدخول إلى المبنى.