قام شخص من العنصريين الاتراك, اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول) حوالي الساعة 14:00 ظهراً بالتحرّش بالمعتصمين الكرد أمام مبنى البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية, وبدلاً من اعتقال المتحرش, بادرت الشرطة الفرنسية بالهجوم على المعتصمين الذين يقومون بنشاط مدني سلمي للكشف عن صحة القائد عبدالله أوجلان.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالتنا (ANF) أنّ الشرطة الفرنسية ظلّت في البداية صامتة ازاء تحرش العنصري التركي واستفزازه للمعتصمين, ومن ثمت بدأت بالهجوم على الناشطين الكرد الذين حاولوا ابعاد التركي عن ساحة الاعتصام.
واستخدمت الشرطة الغاز اثناء هجومها, مما ادى الى جرح صحفي كان ينقل حقيقة الاحداث هناك, بالاضافة الى اصابة 7 آخرين, كما أعتقلت حوالي 5 من الناشطين الكرد.
هذا وتستمر المضايقات على المعتصمين الكرد امام مبنى البرلمان الاروبي من قبل الشرطة الفرنسية حتى ساعة اعداد هذا الخبر.