تجمعت عائلات المعتقلين المضربين عن الطعام أمام سجن باكركوي، وذلك في خطوة هادفة للفت الأنظار إلى حملة الإضراب عن الطعام، حيث تحولت تلك العائلات لتكون هدفاً للشرطة التي هاجمتهم.

وبعد أن نظمت العائلات فعالية الاعتصام أما السجن، أخبرتهم الشرطة أن هذا الأمر ممنوع وأن الفعاليات ممنوعة أمام السجن، في حين أجابت العائلات بالقول: "لم نأت إلى هنا للتنزه، أولادنا يموتون هنا، عندما نجلس عند جدران السجن نشعر برائحة أولادنا تدغدغ أنفسنا وتلامس قلوبنا".

ولم تتوان الشرطة التركية في الهجوم على العائلات وأوقفت الكثير منهم واعتدت عليهم بالضرب، ونقلتهم إلى فرع الأمن في كارتالتب.

وأثناء الهجوم على العائلات تفوه عناصر الشرطة التركية بألفاظ بذيئة بحق الأمهات وقالوا: "هؤلاء ليسوا بشراً".

كما صادرت الشرطة الأجهزة التي تحمل الصور وجميع الصور والفيديوهات التي قام الصحفيون بتصويرها.

في آمد في ناحية باغلار في آمد هاجمت الشرطة التركية عائلات المعتقلين، الذين أصروا على إلقاء بيان في حديقة Koşûyolûyê، بعض الأمهات فقدن الوعي نتيجة الهجوم عليهن، كما حاصرت الشرطة الحديقة بالسيارات المدرعة وأفرغت الحديقة من الناس.