وخرجت الأمّهات في مسيرةٍ داعمة لأولادهنّ المعتقلين في سجن آمد والمضربين عن الطعام, حيث وقفن أمام السجن في اعتصام مفتوح, سرعان ما بدأت شرطة النظام التركي بمهاجمتهن بخراطيم المياه لإجبارهن على أنهاء الاعتصام.
وأنضمّ عدد من برلمانيّي حزب الشعوب الديمقراطي HDP إلى جانب أعضاء في جمعيّة حقوقيّون لأجل الحرّية, إلى اعتصام أمّهات المعتقلين, وعبّروا عن تضامنهم الكامل مع مطالب الأمّهات في دعم أولادهنّ المعتقلين.
وحاولت الأمّهات, بدايةً, أن يقفن في حديقة "كوشويولو" بهدف الاعتصام, لكنّ الشرطة التركيّة منعت الاعتصام هناك, لذا اتّجهت المسيرة نحو مبنى جمعيّة دعم عوائل المعتقلين والمحكومين واعتصمن أمامه.
وسرعان ما هاجمت الشرطة الاعتصام بخراطيم المياه, حيث ذكرت مصادر من داخل الاعتصام أنّ عدد من الأمّهات فقدن وعيهنّ, كما اعتدى عناصر الأمن بالضرب على الصحفيّين الذين كانوا يقومون بتغطية الاعتصام.