الرئيسان المشتركان لبلدية ماردين: فعالياتنا ستستمر

أكد كل من الرئيسان المشتركان لبلدية ماردين أيلم آماك وصالح كوداي، أن مقاومتهم وفعاليتهم ستستمر.

قال كل من الرئيسان المشتركان لبلدية ماردين أيلم آماك وصالح كوداي، إن مقاومتهم وفعاليتهم ضد الانقلاب السياسي، الذي نفذته حكومة العدالة والتنمية في استيلائها على البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي في المدن الكبرى ماردين، وان وآمد، ستستمر.

وذكرت آماك الوكلاء الذين تم تعيينهم على البلديات عام 2016، مؤكدة أنه لم يتم تحديد موقف حيال استيلاء الوكلاء المكلفين من قبل الحكومة التركية على البلديات بسبب القمع والحظر الذي فرضته الحكومة التركية، إلا أن هذه المرة أعرب الرأي العام عن موقفه.

وقالت: "تمارس الدولة التركية انتهاكات كبيرة ضدنا"، مشيرة إلى استيلاء الحكومة التركية على البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي وقمع المظاهرات الاحتجاجية.

وأوضحت: "لقد شددت الحكومة التركية من حملاتها وضغوطها في الآونة الأخيرة حتى مجيئ الوكلاء".

وأكدت آماك أن الشعب في ماردين حافظوا على إرادتهم رغم الهجمات التي تشنها حكومة العدالة والتنمية ضدهم.

وقالت: "إن الشعب في ماردين يصعدون النضال والمقاومة عندما يجدون الممثلين والإداريين عن حزب الشعوب الديمقراطي يخرجون معهم إلى الساحات. ونحن ندرك جيداً بأن شعبنا سيرفض هذه الحكومة مهما فعلت لهم. ونحن بدورنا سنواصل فعالياتنا من خلال الاعتصامات والنشاطات الأخرى".

وفي هذا السياق قال كوداي: "إن تعيين حكومة العدالة والتنمية للوكلاء لا يقتصر على الشعب الكردي فقط، وإنما يتعلق بفسيفساء الثقافة وهذا الأمر مرفوض. لقد أظهرنا إرادتنا من خلال الانتخابات التي جرت في 3 من آذار، وبتعيين حكومة العدالة والتنمية للوكلاء على البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، تم كسر هذه الإرادة".

وأكد كوداي أن الوكلاء اعداء الثقافات، حيث كانوا يشنون هجمات ضد الشبيبة، الثقافة و الفن، وتم اغلاق المعاهد قبل مجيئ الوكلاء بفترة وجيزة.
واختتم حديثه قائلاً: "علينا أن نتوحد ضد هذه الهجمات وأن نكون صفاً واحداً".