الدفاع الشعبي: مقتل ستة جنود في ديرسم وجولمرك

نشر المركز العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني (HPG) بياناً على موقعة الرسمي أعلن فيه مقتل ستة جنود لجيش الاحتلال التركي في عمليات للكريلا في ولايتي درسم وجولمرك الكردستانيتين.

ودحض المركز الإعلامي إدعاءات وسائل الإعلام التابعة لحزب العدالة والتنمية حول وقوع أي خسائر في صفوف الكريلا لغاية 20 حزيران/يونيو الجاري خلال الغارات الجوية التي شنّها جيش الاحتلال التركي.

مقتل خمسة جنود في ديرسم وإصابة أثنين

في إطار حملة الشهيدين أوزان وروزا ديرسم وبتاريخ 19 حزيران بتمام الساعة 20:00 نفذت قوات الكريلا عملية ضد وحدة تابعة لجيش الاحتلال التركي أثناء محاولتها التمركز على تل "أرمان" في ولاية ديرسم بشمال كردستان. وبحسب البيان فإن العملية نُفذت على محورين وتمكن قوات الكريلا من خلال توجيه ضربات قوية لمواقع العدو ، أسفرت عن  مقتل خمسة جنود و إصابة أثنين آخرين بجروح. بعد العلمية أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية في المنطقة باستخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشة وقامت بنقل القتلى والجرحى من المنطقة بواسطة طائرة هيلكوبتر.

مقتل جندي في گفر خلال عملية قنص

من جانب آخر وبتاريخ 19 حزيران/يونيو الجاري في تمام الساعة 10:00 نفذت قوات الكريلا عملية قنص ضد جنود جيش الاحتلال التركي المتمركزين على تل" بايه" في ناحية گفر في جولمرك ما أدى إلى مقتل جندي واحد.

الغارات الجوية التركية على مناطق الدفاع المشروع

بتاريخ 20 حزيران/يونيو الجاري ( أمس) شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال التركي غارات على مختلف مناطق الدفاع المشروع. في الفترة ما بين الساعة 16:00-17:00 نفذت الطائرات غارة جوية على محيط قرية " سوردي" في منطقة قنديل، سفوح تل" بربزنا" في خاكورك، منطقة " كاني قريج" محيط قرية " سنن" و محيط نهر" لولان" وأدت عمليات القصف إلى نشوب حرائق في حقول وبساتين أهالي تلك المناطق دون وقع خسائر بشرية.

كل ادعاءات وسائل الإعلام التركية كاذبة

وأكد بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني بأن جميع ادعاءات وسائل الإعلام التركية التابعة لحزب العدالة والتنمية بشأن خسائر قواتهم ليست إلا كذباً يدخل في إطار الحرب النفسية ضد الشعب الكردستاني ولاستغلالها في التأثير قبيل موعد الانتخابات حيث قال:

بعد هذه الغارات الجوية بدأت وسائل إعلام الحكومة التركية وغرف عمليات الحرب الخاصة بنشر الأكاذيب والإدعاء بأن الغارات الجوية التركية حققت نتائج مبهرة. جميع تلك الغارات وحتى تاريخ 20 حزيران/يونيو لم توقع أي خسائر في صفوف الكريلا على عكس ادعاءات أردوغان ومسؤولي الحكومة الذين أعلنوا عن وقوع خسائر بين صفوف الكريلا بعد استهداف قيادات كبيرة في الكريلا. كل هذه الادعاءات التي رددها أردوغان، مسؤولي الحكومة التركية ووسائل الإعلام الحكومية ما هي إلا أكاذيب تقع في إطار الحرب النفسية.

بالإضافة إلى ذلك، جميع الأنباء عن دخول القوات الخاصة التركية ( الكوماندوس) إلى مناطق الكريلا وتنفيذ عمليات في عمق المنطقة ليست إلا أكاذيب. حقيقة الأمر أن قوات الاحتلال التركي تمكنت من احتلال بعض التلال الواقعة في منطقة برادوست لكن ولكثافة عمليات الكريلا تلك المجموعات غير قادرة على التحرك من مواقعها والخروج منها وتنفذ قواتنا بشكل يومي عمليات ضد تلك المواقع توقع خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال. هدف أردوغان وحكومة التحالف مع حزب الحركة القومية الفاشي من نشر هذه الأكاذيب هي خداع الشعب في تركيا وشمال كردستان قبل موعد انتخابات 24 حزيران/يونيو وإخفاء حقيقة خسائر الجيش التركي الكبيرة حتى لا تكون ردة فعل المجتمع سلبية تجاه حملته الانتخابية. على هذا يتوجب على أبناء شعبنا الوطني وكل شعوب تركيا أن لا تصدق هذه الأكاذيب التي تطلقها وسائل إعلام حكومة حزب العدالة والتنمية AKP ومسؤوليها.