أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً بشأن عملياتهم ضد الاحتلال التركي في إدريه وسيدكان.

وجاء في نص البيان:

 "صباح يوم 24 نيسان/ إبريل (أمس) وبتمام الساعة السادسة، نفذ مقاتلونا عملية ضد قوات جيش الاحتلال التركي المتمركزين على أحد التلال المطلة على مخفر "أيديملر" في إدريه. 

ونفذت العملية رداً على انتهاكات واعتداءات السلطات التركية على الأمهات الكرد. 

وتمكنت قواتنا من توجيه ضربة مباشرة للمدرعة من نوع (Reo)، التي كانت تنتقل ما بين التل المطل والمخفر، كما تمكنوا من توجيه ضربات موجعة لنقاط تمركز العدو على التل. قواتنا ومن خلال عملية قنص قضوا على سائق المدرعة واندلعت الاشتباكات بينهم وبين جنود العدو، الذين حاولو الخروج من المدرعة، قوات العدو فروا من الموقع وادت العملية إلى مقتل 11 جندياً من الجيش التركي وإصابة عشرة آخرين. 

وبعد العملية وبتغطية جوية بالحوامات وطائرات الاستطلاع بدأ جيش الاحتلال التركي بنقل القتلى والجرحى من موقع العمليات. وعادت قواتنا إلى مواقعها دون أية خسائر.
وفي إطار حملة الشهيدين باكر ورونيا والتي يخوضها مقاتلونا في مناطق الدفاع المشروع وبتاريخ 24 نيسان/ إبريل (أمس) وبتمام الساعة الثانية من بعد الظهر، نفذت قواتنا عملية هجومية ضد قوات الاحتلال التركي المتركزة على تل "كفورتي" التابعة لبلدة سيدكان (جنوب كردستان). 

وتمكن مقاتلونا من توجيه ضربة موجعة لإحدى تحصينات العدو التي كان يختبئ فيها خمسة جنود، وأدت إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين. 
الاحتلال التركي وبعد العملية بدأ بقصف محيط منطقة العمليات بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، كما وتعرضت المنطقة لقصف جوي من قبل الطائرات الحربية التركية، وعادت قواتنا إلى مواقعها دون وقوع أية خسائر في صفوفها.
وعن عمليات قصف الاحتلال التركي أكد البيان تعرض مناطق الدفاع المشروع لقصف الطيران الحربي التركي، وأضاف: "وفي نفس اليوم وبتمام الساعة العاشرة صباحاً، قصفت طائرات الاحتلال التركي محيط قرية "كيسي" في منطقة "كاري. وعند الساعة 04:10 عصراً تعرضت منطقة مروانوس في آفا شين لقصف من قبل طيران الاحتلال التركي.
القصف التركي لم يوقع أية خسائر في صفوف مقاتلينا، لكنه أدى إلى وقوع خسائر مادية في مزارع وبساتين أهالي قرية كيسي".