الخطر يتهدد حياة المهاجرين في ظل وباء كورونا

في حين أن طالبي اللجوء لا يمكنهم الوصول إلى المنتجات الواقية مثل الأقنعة والمطهرات والإمدادات الصحية، فإنه من غير المعروف عدد المصابين أو مدى تأثير الفيروس عليهم.

تعتبر مدينة وان التي لها حدود طويلة مع إيران،  واحدة من أهم طرق الهجرة الغير شرعية، غالباً ما يترك المتاجرون بالبشر المهاجرين على الطريق، والكثير من الأحيان يفقدون حياتهم بسبب البرد القارس، والآن فيروس كورونا المستجد يهدد حياتهم.

وفي هذا السياق قالت الرئيسة المشتركة لجمعية بحوث الهجرة في وان، حنيفة غوزل، إن ملايين الأشخاص أجبروا على الفرار من البلاد لأسباب اقتصادية وسياسية، كانوا في وضع صعب خلال فترة هذا الوباء، وتابعت: حتى في الظروف العادية، فإنهم يواجهون أوضاعاً أكثر صعوبة، ويكون من الصعب العثور على مأوى تأمين المواد الغذائية والمشروبات، كان هناك دائماً إهمال المهاجرين، والآن لا أحد يستمع لأصواتهم.

وأوضحت غوزل أن لكل شخص الحق في حماية نفسه من الفيروس، له الحق في الحماية في أي بلد يعيش فيه، لكن العقلية التي تعتبر المهاجرين "مشكلة أمنية" يمكن أن يؤدي إلى عواقب أكثر خطورة، ولفتت غوزل الانتباه حول مشاكل المأوى والتغذية، وتابعت: ما نراه ونسمعه هو أن الظروف المعيشية لهؤلاء الناس ، تزداد صعوبة".

وقالت غوزل إن المهاجرين لا يتلقون الرعاية حتى في المستشفيات، مضيفة أن "عدد المهاجرين الذين يفقدون حياتهم ليس قليلاً، والأرقام الرسمية قليلة للغاية ولا تعبر عن الأعداد الحقيقية.