تلجأ الحكومة الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية والحركة القومية إلى أساليب وطرق عجيبة لإخفاء فشل سياساتها داخل وخارج تركيا. وخلال الحرب الخاصة التي تمارسها لجأت إلى منشورات ألقتها عبر طائراتها الحربية مكتوب عليها "استسلم لتلقى حريتك".

وكتبت في المنشورات: "استسلم خلال هذا العام ما يقارب 900 عضوا من أعضاء التنظيم الإرهابي لقواتنا وبدأوا جميعهم ببداية جديدة. وأنت قادر على الانضمام لهم".

وتم نشر المنشورات في ساحات الكريلا وفي ساحات المدنيين أيضا.

وبدورهم يصف الكريلا هذه المنشورات بأنها طريقة جديدة للخداع، ويقولون: "إن هذه القصاصات التي ينشرها الجيش التركي في مناطق الدفاع المشروع دليل على أن العدو يمارس أساليب المكر والخداع. كما يشير إلى أنهم مارسوا جميع أنواع الخداع، إلا أنهم لم ينتصروا".

وقال وزير الداخلية التركي سليمان سيلو عن الكريلا: "لم يتبق من الكريلا سوى 700 إلى 750 مقاتلاً"، ليكون القول باستسلام 900 مقاتل من الكريلا في منشوراتهم دليل على كذبهم وعدم مصداقيتهم.