الاضراب المفتوح عن الطعام لأجل عفرين مستمرٌّ أمام مقرّ الأمم المتّحدة

يواصل برلمانيون عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) اضرابهم المفتوح عن الطعام لأجل دعم عفرين, وذلك أمام مقر الأمم المتّحدة في جنيف, مطالبين بتدخلٍ أمميّ فوري لأجل وقف المجازر التي ترتكبها تركيا بحقّ مدنيي عفرين.

دخل الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به برلمانيون عن حزب الشعوب الديمقراطي يومه الثالث, وذلك دعماً لمقاومة عفرين في وجه الاحتلال التركي, مطاليين الأمم المتّحدة, من أمام مقرّها في مدينة جنيف السويسرية, بالتحرّك لوقف العدوان التركي على عفرين وفرض منطقة حظر جوي لمنع الطيران الحربي من ارتكاب المزيد من المجازر بحقّ المدنيين.

وبحسب مصادر من داخل الاضراب, فإنّ وفداً خاصاً من قبل الممثل الأممي في سوريا, ستافان دي مستورا سيقوم بزيارة المضربين عن الطعام بغية الاستماع لمطالبهم ونقلها إلى المنظمة الأممية, حيث تتلخّص مطالبهم في: 

-فرض حظر جوي في سماء عفرين.

-ارسال وفد من الأمم المتّحدة بصفة مراقب إلى عفرين.

-قيام الصليب الأحمر الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية لمدنيي عفرين.

-فتح الطريق أمام سكان مناطق عفرين الذين نزحوا جرّاء العدوان للعودة إلى بيوتهم.

-اخراج من جلبتهم الدولة التركية ووطّنتهم في قرى عفرين, منعاً لحصول تغيير ديموغرافي في المنطقة.

-تشكيل لجنة أممية مختصة بالتحقيق في الجرائم المرتكبة خلال شهرين من العدوان التركي على عفرين وتقديمهم للمحاكم الدولية.