الاتحاد الوطني الكردستاني يدعو لإعادة قوات البيشمركة والأسايش الى كركوك لوقف الخروقات الأمنية

في الوقت الذي تتكرر فيه العمليات الارهابية والخروقات الأمنية في مدينة كركوك، تتعالى الأصوات المطالبة بعودة قوات البيشمركة الكردية والأشايس إلى المدينة لمواجهة تلك التهديدات الأمنية.

أعرب النائب بيستون زنكنة القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عن ادانته للتفجيرات التي تتعرض لها محافظة كركوك خلال الآونة الاخيرة، داعيا القائد العام للقوات المسلحة الى اعادة وإشراك قوات البيشمركة والأسايش لحماية أطراف وداخل محافظة كركوك بعد الخروقات الامنيةً وتكرار حدوث التفجيرات وأعمال العنف فيها.

 وأضاف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان رسمي ارسل نسخة منه لوكالة فرات للأنباء: ANFادعو لإشراك قوات البيشمركة في حماية اطراف كركوك وذلك لجهودهم المشهودة في مقارعة داعش الإرهابي وتضحياتهم في الحفاظ على أمن كركوك وأهالي المحافظة بجميع مكوناتها خلال السنوات الأربعة الماضية التي نجحت في صد الهجمات الإرهابية على المناطق المحاذية لكركوك وأطرافها ".

واوضح زنكنة "انه نظرا للخبرات والامكانيات التي تمتلكها قوات البيشمركة في مطاردة خلايا داعش النائمة واعتقال العديد من الإرهابيين كما انها نجحت سابقا بالتنسيق مع قوات الشرطة المحلية والجيش العراقي في حماية المحافظة بجميع مكوناتها لسنوات عديدة منذ عام 2003 ".

وشدد زنكنة على ان "اشراك قوات البيشمركة سيكون له دور كبير في حماية مداخل المحافظة وبالتالي حماية ارواح وممتلكات أهالي المحافظة ويضع حدا لهذه الخروقات شبه المتكررة التي إدت الى استشهاد العديد من المواطنين والقوات ألأمنية وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والحكومية ".

وأوضح "زنكنة" ان اشراك قوات الامن الكردية يتفق مع الدستور العراقي الذي أكد على الادارة المشتركة في المناطق الخاضعة للمادة 140 من الدستور العراقي.

ونبه "زنكنة" الى ان الوقت قد حان لتغليب المصلحة العليا ومصلحة المحافظة والتفكير في إيجاد اليات تحد من ظاهرة الفلتان الأمني وسد الفجوات الموجودة في أطراف كركوك وذلك لصالح أهالي كركوك وتجاوز اية خلافات تضر بأرواح وممتلكات مواطني المحافظة، معربا عن تمنيه الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.