الخبر العاجل: دولة الاحتلال التركي تستهدف قريتين في ريف منبج

الإيزيديون سيناضلون لن يتركوا أرضهم للمحتل التركي

قال كل من شفان مراد وعلي إبراهيم العضوان في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية وعضو مجلس الشعب في سنون، سيدو علي، إن المجتمع الإيزيدي لن يترك أراضيها أبداً مع هجمات الدولة التركية.

تحدث العضوان في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية (PADÊ)، شفان مراد وعلي إبراهيم، وعضو مجلس الشعب في منطقة سنون، سيدو علي، إلى وكالة فرات ANF حول رفضهم لهجمات دولة الاحتلال التركي التي تستهدف مناطق شنكال والإيزيديين.

الإيزيديون سيناضلون ولن يتركوا أراضيهم للدولة الاحتلال

استنكر الإيزيدي شفان مراد الهجمات التي شنتها الدولة التركية على شنكال وكافة مناطق جنوب كردستان (إقليم كردستان) وبشدة، وقال: "إن المجتمع الإيزيدي متعلق جداً بوطنه وأرضه، ولا يمكنه العيش بدونها. ولهذا تهاجمهم الطائرات الحربية التركية مناطق المجتمع الإيزيدي".

وأكد أنه "حتى ولو تواجد إيزيدي واحد على أراضي شنكال التاريخية لن يفسحوا الطريق للوحشية ولن يتركوا أرضهم وسيواجهون الظلم والوحشية والهجمات المنافية للأخلاق التي تشنها الدولة التركية ومرتزقتها".

مؤامرة سياسية كبيرة خلف هذا الهجوم

وتحدث مراد عن الهجمات العدائية التي تعرضت لها جميع مناطق جنوب كردستان، مساء 15 حزيران/يونيو الجاري من قبل دولة الاحتلال التركي، وقال: "يقف خلف هذه الهجمات القوى الدولية وأتباعها، فالدولة التركية لا تستطيع مهاجمة أراضي إقليم كردستان والعراق، إذا لم تكن هناك  مؤامرة سياسية، فكيف يمكن للدولة التركية مهاجمة أراضي دولة أخرى بطائراتها الحربية".

وقال مراد في نهاية حديثه: "إن الهجمات البربرية التي تشنها الدولة التركية وحلفاؤها لن يقبلها شعبنا وسيقاوم هذه السياسة والهجمات".

هذه الهجمات مواصلة للإبادة

وبدوره أدان عضو مجلس الشعب في سنون، سيدو علي، هذه الهجمات، وقال: "إن الدولة التركية ارتكبت الـ 72 مجزرة وإبادة جماعية بحق شعبنا الإيزيدي ومناطقنا، وهذا الهجوم الأخير هو مواصلة للإبادة والمجاز السابقة التي ارتكبتها تركيا الفاشية".

وأكد أنه "إذا لم تكن الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان متورطين أيضاً في هذه السياسة القذرة، فلن تستطيع تركيا تنفيذ هذه الهجمات بمفردها".

وذكر سيدو أن تاريخ شعبهم مليء بإرث المقاومة والنضال، وأشار إلى أن الأيزيديين سيصمدون على خط إرث المقاومة الحقيقية ضد الهجمات حتى النهاية ولن يتركوا أراضيهم.

يسعون لإخافة المجتمع الإيزيدي وتدمير السلام والأمان في شنكال

وسلط عضو حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية PADÊ في فرع شنكال، علي إبراهيم، الانتباه إلى هجمات الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال وقال: إن"الدولة التركية وحلفاؤها يريدون ويسعون جاهدين إلى تخويف شعبنا بهذه الهجمات. يريدون أن يقولوا: لا يوجد سلام وأمان في شنكال". 

وأضاف " هم يسعون بهذه الطريقة إلى منع شعبنا من العودة إلى ديارهم ووطنهم (شنكال)".

شعبنا نظم نفسه بنفسه بفضل فكر وفلسفة عظيمة

وذكر إبراهيم أن إرادة ومقاومة المجتمع الإيزيدي تاريخية، وأضاف "شعب شنكال لم يكن كما كان من قبل يصمت أمام المجاز الذي ارتكب بحقه. بعد الإبادة التي تعرضت لها شنكال وشعبها في  3 آب/ أغسطس عام 2014 من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، نظم شعبنا نفسه تحت ظل  فكر وفلسفة عظيمة. سنناضل  ونقاوم بقوة أبنائنا في صفوف وحدات حماية شنكال YBŞ و وحدات المرأة في شنكال YJŞ ضد القوى التي تهاجم إرادة شعبنا، مثلما لم يتمكن أعداء الكرد عبر التاريخ من هزيمة  شعبنا، لن يتمكن أردوغان وحلفاؤه أيضاً من  كسر إرادة شعبنا".

وقال علي إبراهيم في ختام حديثه: "يجب أن يكون شعبنا واثقاً من قوته في مواجهة هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية وحلفاؤها الخائنون".