استمرار الاضراب عن الطعام أمام مقرّ الأمم المتّحدة دعماً لعفرين

يوصل البرلمانييون الكرد عن حزب الشعوب الديمقراطي وعدد آخر من الناشطين اضرابهم عن الطعام أمام مقرّ الأمم المتّحدة في مدينة جنيف, وذلك للضغط على المجتمع الدولي والتحرّك لوقف العدوان التركي على مقاطعة عفرين.

دخل الاضراب المفتوح عن الطعام, الذي يقوم به برلمانييون عن حزب الشعوب الديمقراطي وناشطين كرد أمام مبنى الأمم المتّحدة في مدينة جنيف السويسرية يومه الخامس, مطالبين بتدخّل فوري لوقف حرب الإبادة التي تشنّها تركيا على عفرين.

وانضمّ للاضراب, الذي بدأ يوم الإثنين الماضي, مثقفون وكتّاب, ناشطون, سياسيون إلى جانب رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي, حيث يقوم المئات من أبناء الشعب الكردي بزيارتهم يومياً والتضامن معهم في مطالبهم لإيقاف المجازر التي ترتكبها الدولة التركية وأعوانها من الفصائل الإرهابية المسلّحة بحقّ مدنيي مقاطعة عفرين.

وعبّر المشاركون في الاضراب عن أملهم بأن يسمع المجتمع الدولي مطالبهم ويضغطوا على الدولة التركية لمنعها من حرب الإبادة التي تنتهجها ضدّ الشعب الكردي في عفرين, من خلال تغيير ديموغرافيتها وتوطين لاجئين سوريين مقيمين على أراضيها بدلاً من سكّان المقاطعة الأصليين.

كما دعا المضربون عن الطعام إلى محاسبة كلّ المسؤولين عن ارتكاب مجازر بحقّ مدنيي مقاطعة عفرين وتقديمهم للمحاكم الدولية, مشدّدين على ضرورة التحرّك الفوري للأمم المتّحدة في هذا الإطار.