استشهاد مسؤول إيالة أرضروم في HPG كمال غرزان

صرحت قوات الدفاع الشعبي HPG أن مسؤول إيالة أرضروم كمال غرزان استشهد في منطقة بيلمور التابعة لديرسم.

صرح مركز الإعلام في قوات الدفاع الشعبي HPG أن مسؤول إيالة أرضروم في قوات الدفاع الشعبي HPG كمال غرزان (مدني سايلغان) استشهد مع 6 من رفاقه.

وورد في البيان:

"دارت اشتباكات في منطقة بيلمور بديرسم بتاريخ 4 نيسان أثناء تنفيذ الجيش التركي المحتل لعملية عسكرية حيث قاتل مسؤول إيالة أرضروم كمال غرزان مع ستة من رفاقه ببطولة وارتقوا إلى مرتبة الشهادة. ولم يتسن الحصول على معلومات حول رفاقنا الستة الذين استشهدوا. وسنشارك المعلومات حول رفاقنا المستشهدين مع الرأي العام حال حصولنا عليها.

سجل رفيقنا الشهيد هي كالتالي:

الاسم الحركي: كمال غرزان

الاسم والنسبة: مدني سايلغان

مكان الميلاد: موش

اسم الأم-الأب: كميلة-خليل

تاريخ ومكان الاستشهاد: 4 نيسان 2018/ ديرسم

ولد رفيقنا كمال غرزان (مدني سايلغان) قي عام 1977 في قرية فارتنس التابعة لموش في كنف عائلة كادحة. كان رفيقنا كمال يناضل في كل مكان يصل إليه ويبقى بذلك على قدميه. وكان الكفاح والنضال قيمة مهمة بالنسبة له.

في أعوام التسعينات التي اشتدت فيها حرب الاحتلال والإبادة للفاشية التركية في كردستان أحرقت قرية رفيقنا كمال من طرف العدو وقتل العشرات من المدنيين. وقد ترعرع رفيقنا كمال في مكان كان يشهد هجمات العدو بشكل يومي ويعاني من ضغوط كبيرة. فتعرف بذلك على حقيقة العدو بشكل جيد وانضم إلى صفوف حركة التحرر الكردية منذ عام 1992 من أجل النضال ضد العدو. حيث أدى واجباته لمدة عام في التدريب على حرب العصابات ثم انضم في عام 1993 إلى صفوف الكريلا في ولاية غرزان.

شارك في عمليات الكريلا في ولاية غرزان في ظل حرب شديدة ومقاومة لا نظير لها ضد هجمات العدو الهمجية. حيث دارت الاشتباكات آنذاك دون انقطاع. وبعد الحرب المستعرة هذه أصبح في عام 1997 إلى جانب القائد آبو وانضم إلى التدريب. حيث تعرف على القائد آبو وازداد ولاؤه للنضال بهذا الشكل. وبعد أن طور نفسه من الناحية الإيديولوجية عند القائد آبو عاد مرة أخرى في عام 1998 إلى ولاية غرزان. وانتقل إلى مناطق الدفاع المشروع إثر المؤامرة الدولية على القيادة بعد أن ظل لفترة في ولاية غرزان. حيث انضم هذه المرة إلى تدريب آخر ومن أجل المشاركة في حملة 1 حزيران من عام 2004 انتقل مرة أخرى في عام 2003 إلى ولاية غرزان. وبعد مدة طويلة بدأ بالفعاليات في إطار نضال الكريلا وأصبح قائداً للحملة. وأفرغ دعاية العدو التي كانت تزعم أن "قوات الكريلا لم تعد قادرة على المشاركة في الحرب" من محتواها عن طريق الفعاليات اليومية في ظل ظروف صعبة في الولاية. وأظهر للعدو والصديق بفعالياته أن الشعب الكردي لا يفتقر إلى الدفاع وأن الكريلا قادرة على حماية نفسها في كل الظروف والشروط.

وانتقل رفيقنا كمال في عام 2008 إلى منطقة أمانوس وألحق ضربات شديدة بالعدو خلال فترة مشاركته في فعاليات الكريلا. حيث أذهل العدو بفعالياته وأظهر للجميع أن كريلا كردستان قادرون على المشاركة في الحرب في كل الظروف والشروط.

وفي أعوام 2011-2012 شارك في حملة الشعب الثورية كقيادي في ولاية خاكورك واستلم تنسيق الحرب مع القياي رشيد سردار في هذه الساحة حيث ألحقت ضربات شديدة بالعدو.

وبعد أن استلم المسؤوليات في جبال زاغروس لفترة من الزمن انتقل مرة أخرى إلى ساحات شمال كردستان في عام 2016 واستلم موقعه في قيادة المنطقة الوسطى.

رفيقنا كمال شارك في فعاليات الكريلا لمدة 29 سنة بروح فدائية عالية. وأصبح رفيقاً مخلصاً للقيادة ومقاتلاً شرساً في النضال. حيث شارك في الاشتباكات وأصبح قيادياً رفيعاً في صفوف الكريلا. وكان يحاول دائماً أن ينجح في المهمة التي توكل إليه وأصبح مسؤولاً في العديد من المناصب القيادية. وأخذ مكانه أخيراً في مجلس قياديي قوات الدفاع الشعبي HPG واستفاد من تجربته في صفوف الكريلا على مستويات أعلى. سيبقى رفيقنا كمال الذي أصبح أحد القياديين الذين حفروا اسمهم في تاريخ حرب الكريلا في قلوب الكريلا ورفاقه كشهيد وبطل في إيصال نضال التحرر الكردي إلى مستقبل مشرق.

ونعزي عائلة سايلغان الوطنية بشهادته كما نعزي عموم شعبنا ونكرر عهدنا باستمرار النضال حتى تحقيق حرية الشعب الكردي."