اختطاف مواطن آخر في عفرين والإرهابيون يطالبون بفدية مقدارها 200 ألف دولار أمريكي

تتواصل انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له بحق أهالي عفرين من عمليات نهب الممتلكات، خطف المدنيين، فرض الضرائب وحرق المحاصيل وحقول الزيتون وسرقة الآثار.

أقدمت المجموعات الإرهابية التابعة لجيش الاحتلال التركي، بتاريخ الثامن من أيار عام 2019، على خطف المواطن إبراهيم خليل عبدو أثناء تواجده على رأس عمله في كرم الزيتون الذي يملكه بقرية بعدينو الواقعة بمقاطعة عفرين المحتلة.

وطالبت المجموعة الإرهابية من عائلة إبراهيم فدية مالية مقدراها 200 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه، مهددين بقتله في حال لم يتم إرسال المبلغ.

وأفادت مصادر متقاطعة من مقاطعة عفرين بأن المجموعة الإرهابية تواصلت مع عائلة إبراهيم عبدو الملقب بـ "دادا جرجي" وأرسلت صورة لأبنهم المختطف وآثار التعذيب الوحشي ظاهرة على جسده.

وكانت مجموعة إرهابية أخرى تابعة لجيش الاحتلال التركي قد أقدمت قبل عدة أيام على قتل مختطف من عفرين يدعى رشيد حميد خليل بعد فشل ذويه في تأمين مبلغ الفدية المطلوب والذي بلغ 100 ألف دولار أمريكي.

جدير بالذكر أن المجموعة الإرهابية التي قتلت رشيد خليل كانت اختطفت شخصين آخرين معه في الثالث عشر من أيار الجاري أثناء تواجدهم في مدينة إعزاز، بينهم طفل في التاسعة من العمر. وطالبت المجموعة من عوائل المخطوفين فدية مقدارها 100 ألف دولار، ونظراً لعدم تمكن العائلة من دفع الفدية المالية الكبيرة، أقدم الإرهابيون على قتل المختطف "رشيد حميد خليل" وعثر على جثته بتاريخ 22 أيار الجاري على الطريق الواصل إلى قرية قصطل جندو في ناحية شرا، وكانت عليه آثار تعذيب شديد واقتلاع كلتا عينيه.

ولا يزال مصير المختطفين الآخرين وهما (شرف الدين سيدو والطفل محمد رشيد حميد خليل) لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.

ويشار إلي أن عمليات الخطف والقتل والابتزاز التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة لها قد تزايدت بشكل دراماتيكي في الآونة الأخيرة في إطار إستراتيجية ممنهجة تستهدف الشعب الكردي في المقاطعة بهدف تهجيرهم من المقاطعة.

 

صورة المواطن إبراهيم خليل عبدو