إعادة فتح الممر الإنساني في تحقيق لمطالب أهالي شنكال

افتتح مجدداً الممر الإنساني الذي يربط بين شنكال و روج آفا (شمال سوريا)، نتيجة اعتصام أهالي شنكال المستمر عند الممر الإنساني.

نظم شبان من المكون الإيزيدي والعربي في شنكال اعتصاما منذ 3 أيام عند الممر الانساني بين شنكال وروج آفا (شمال سوريا)، مطالبين السلطات العراقية بإعادة فتح الممر الإنساني وجعله منفذا ًبرياً رسمياً باعتبارها ممراً حيوياً لأهالي المنطقة.
وبعد أيام نصب المواطنين خيم الاعتصام أمام الطريق الرابط بين شنكال والحدود مع روج آفا، أفاد مراسل وكالة ROJ للأنباء أن السلطات العسكرية العراقية المحلية وافقت، نتيجة الضغط الجماهيري، على إعادة فتح الممر الانساني، إلا أنهم (السلطات) أكدوا أن الممر لن يكون رسمياً، داعين الأهالي للحصول على إذن رسمي من السلطات المركزية في بغداد.
وقال قحطان علي باسم مواطني شنكال إن السلطات وافقت على  فتح الممر  لكنها طالبتنا بالحصول على موافقة رسمية  من الحكومة المركزية وفق البروتوكول الرسمي ليكون الممر معبراً معترفاً به.
وأضاف علي "وفقاً لهذا الأساس سنتابع المسألة وسنحقق ما يتطلع إليه الشعب ومصالحه."
ولم ينهي المواطنون اعتصامهم، كون الموافقة جاءت من قبل السلطات المحلية باعادة فتح الممر بشكل غير رسمي، وأكدوا مواصلة الاعتصام حتى يتم فتح الممر بشكل رسمي ومعترف به.
ويعتبر هذا الممر المنفذ الوحيد لأهالي شنكال في الوقت الذي كان داعش يحاصر الإيزيديين من كل الجهات بصيف 2014.
وكانت قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب فتحت هذا الممر لإنقاذ الإيزيدين من هجمات داعش في 3 آب 2014 ، وبالفعل تم من خلاله إنقاذ حياة الآف الإيزيديين، وبقي لهذا الممر الإنساني قيمة رمزية كبيرة لدى أهالي المنطقة.