أفادت مصادر محلّية من ريف عفرين أنّ إرهابيّي الفصائل المسلّحة المدعومة من قبل الدولة التركيّة يستولون على محصول الزيتون, مشيرةً إلى نهب كمّيات كبيرة من صفائح الزيت التي هي ملكيّة الاهالي ومن نتاج أشجارهم.
تواصل المجموعات الارهابية المدعومة من قبل الاحتلال التركي عمليّات الاستيلاء على ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية ومحاصيلهم في مقاطعة عفرين المحتلّة, حيث تأتي كلّ هذه الممارسات بإيعاز من الدولة التركيّة ودعم مباشر منها. في ظل ترويجها لقوانين وهمية موجّهة للراي العام وآخرها القوانين التي تمّ إصدارها بما يخصّ محصول الزيتون في المقاطعة وتنظيمها من خلال القطف والعصر والنسب العائدة للمعاصر والمجالس المشكّلة تركيّاً والتي قدرت ب15 %.
وأفاد عدد من المزارعين, الذين رفضوا الافصاح عن أسمائهم خوفاً من الاعتقال, لوكالة فرات للانباء ANF بقيام إرهابيّي فصيل "الشعيطات" بمداهمة أحد المنازل العائدة لمزارع عفريني والاستيلاء على (165) صفيحة زيت زيتون.
وفي السياق ذاته, داهم إرهابيّو "أحرار الشرقية" قرية "خلنيره" بريف عفرين واستولوا على كمّيات من صفائح زيت الزيتون العائدة لعدد من المواطنين فيما استولى إرهابيّو "فرقة الحمزات" على سيارة من نوع بيك آب محمّلة بصفائح زيت الزيتون على الطريق الواصل مابين قرية باسوطة ومدينة عفرين.
كما أوضحت المصادر ذاتها أنّ المجموعات الإرهابيّة تتجاهل القرارات الخاصة بالمعاصر وموسم الزيتون في حين ذكر لهم عناصر تلك المجموعات بأنّ القرار يعتبر "حبراً على ورق" وأنّهم "غير ملزمون بتلك القرارات".
